أخبارنا المغربية ــ الرباط
انتقل إلى عفو الله الصحافي جمال براوي، صباح اليوم الإثنين بمدينة الدار البيضاء، بعد معاناة مع المرض، وذلك حسب ما علم لدى أسرته. وعمل الراحل، المزداد سنة 1955 بآسفي، في العديد من المؤسسات الإعلامية الوطنية، وشارك في مجموعة من البرامج الحوارية، التلفزية والإذاعية.
كما تقلد الراحل جمال براوي مناصب المسؤولية في عدد من الجرائد، أبرزها "لافي ايكو"، و"لوجورنال"، و"لاغازيت دي ماروك".
وسيوارى جثمان الراحل الثرى بعد صلاة عصر اليوم بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء.
نرجوا له الرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله الصبر والسلوان كان من أفضل الصحفيين بالمغرب وكان انساناً يدافع عن المستضعفين في هذا البلد من خلال مقالاته وتدخلاته عبر وسائل الإعلام كانت له رؤية ثاقبة في السير السياسي المغربي وكان جريئا في التعبير عمّا يجري في تسيير شؤون البلاد تابعت احاديثه منذ سنوات عبر برامج إذاعية فوجدته مفكراً ومرشدا و وطنيا بكل المقاييس فرحم الله السي جمال البرازي وأسكنه فسيح جناته وانا لله وإنا إليه راجعون
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ، وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَاراً خَيْراً مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلاً خَيْراً مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجَاً خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ وَعَذَابِ النَّارِ
مغربي
إنا لله و إنا إليه راجعون
اللهم اغفر له و ارحمه و ارزق ذويه الصبر و السلوان. إنا لله و إنا إليه راجعون