أخبارنا المغربية - تطوان
انطلقت الدورة السادسة لمنتدى الشركات بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان تحت شعار "الرقمنة في قلب صناعة المستقبل"، بمشاركة فعالة لعدد من الفاعلين الاقتصاديين والأكاديميين، إضافة إلى حضور مميز للطلبة، بهدف تعزيز التواصل بين الطلبة والشركات المبتكرة في مجال التكنولوجيا، مما يجعله منصة حيوية لاكتشاف فرص التدريب والتوظيف وربط شراكات استراتيجية هامة.
يمثل المنتدى، الذي تنظمه جمعية طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان بالتعاون مع جامعة عبد المالك السعدي، فرصة ثمينة للطلبة للتفاعل مع ممثلي الشركات الكبرى واستكشاف المهارات المطلوبة في سوق الشغل المتغير بسرعة تحت تأثير التحولات الرقمية. كما تتمكن المؤسسات الصناعية من خلال هذه الفعالية من الاطلاع على جودة الأبحاث والتكوينات التي تقدمها المدارس الوطنية الثلاث للعلوم التطبيقية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي.
شارك في هذا الحدث أكثر من 20 شركة وطنية وجهوية مرموقة، مما يبرز جاذبية المنتدى كمنصة للتواصل المهني واستقطاب أفضل المواهب الطلابية. وفي هذا السياق، أكد بوشتى المومني، رئيس جامعة عبد المالك السعدي، أن المنتدى يشكل فرصة متميزة للقاء ممثلي القطاع الخاص والاطلاع على الأبحاث والدراسات التي ينجزها الطلبة، مما يعزز دور الجامعة في مواكبة وتنمية الاقتصاد الوطني من خلال تحسين جودة التكوينات.
من جانبه، أوضح كمال الركلاوي، مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان، أن المنتدى استقطب شركات متخصصة في مجالات متنوعة مثل صناعة السيارات والتكنولوجيات الحديثة. كما أبرز الركلاوي أن شعار المنتدى يعكس التزام المدرسة بدعم استراتيجية المغرب الرقمي 2030، خاصة فيما يتعلق بمحور الاقتصاد الرقمي، مشيراً إلى إطلاق تكوينين جديدين في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، بالإضافة إلى الأمن المعلوماتي.
وأشار أيوب مازغي، أمين مال جمعية الطلبة، إلى أن هذا المنتدى يلعب دوراً محورياً في تعريف الطلبة بسوق العمل واحتياجاته، مما يسهم في تهيئتهم بشكل أفضل لمتطلبات العصر الرقمي، وزيادة فرصهم في الحصول على فرص تدريب وتوظيف ذات جودة عالية.
ويعد هذا المنتدى بمثابة حلقة وصل قوية بين الطلبة والمؤسسات الاقتصادية، حيث يعزز من دور المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان كرافعة للتقدم التكنولوجي والاقتصادي في المغرب.