أخبارنا المغربية ـــ هدى جميعي
في السنوات الأخيرة، شهدت حالات رفض تأشيرات السفر، خصوصًا تأشيرات شنغن، ارتفاعًا ملحوظًا، مما أثار قلق العديد من المراقبين والمهتمين بشؤون الهجرة، فبينما كان يُنظر إلى هذه التأشيرات على أنها جواز عبور إلى أوروبا، أصبحت العقبات أمام الحصول عليها تشكل تحديًا كبيرًا للمتقدمين، خاصة من الدول النامية.
وتظهر الإحصائيات أن معدلات الرفض تختلف بشكل كبير بين القارات والدول، حيث تعاني بعض الدول الإفريقية من نسب رفض تصل إلى 30% أو أكثر، في حين لا تتجاوز هذه النسبة 1% في بعض الدول الأوروبية.
ويعود هذا التفاوت إلى عدة عوامل، منها الوضع الاقتصادي والسياسي في الدول المصدرة للمهاجرين، فضلاً عن المخاوف المتعلقة بالهجرة غير الشرعية والأمن.
وكشف تقرير صادر عن شركة "هينلي آند بارتنرز" المتخصصة في شؤون الإقامة والجنسيات، أن الدول الإفريقية تمثل 70% من قائمة أعلى 10 دول تعاني من معدلات رفض تأشيرات شنغن، بينما شهدت النسبة العالمية لرفض التأشيرات ارتفاعًا ملحوظًا من 5% إلى 17.5% في عام 2022، إلا أن معدلات الرفض في إفريقيا استمرت في الارتفاع لتصل إلى 30% خلال نفس الفترة.
وتستمر الأرقام في الكشف عن الجنسيات الإفريقية الأكثر تضررًا من رفض تأشيرات شنغن في عام 2024، حيث تتصدر الجزائر وغينيا بيساو ونيجيريا القائمة.
وفيما يلي قائمة بأكثر الجنسيات الإفريقية التي تعاني من أعلى معدلات رفض تأشيرات شنغن:
1-الجزائر
2-غينيا بيساو
3-نيجيريا
4-غانا
5-السنغال
6-غينيا
7-مالي
Hicham ben taieb
بصراحة
الجزائريين عزيز عليهم يكون فطوب د لا ليست.. واخا ليست كحلة و لكنهم فالطوب ديالها.. مبروك عليهم