أخبارنا المغربية - عبد الإله بوسحابة
في تصعيد جديد ضد ما وصفته بـ"السياسات اللاشعبية"، أعلنت الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل (UMT) عن تنظيم إضراب وطني عام يومي الأربعاء والخميس 5 و6 فبراير، احتجاجًا على غلاء الأسعار، وتجميد الحوار الاجتماعي، وتمرير قانون الإضراب بـ"أساليب ملتوية".
واتهمت النقابة في بلاغ لها، الحكومة بـ"الاصطفاف مع الباطرونا" على حساب الطبقة العاملة، وبتجاهل الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الخانقة التي يعيشها المواطنون، محملة إياها مسؤولية تفاقم الاحتقان الاجتماعي.
وطالبت النقابة بوقف التهاب الأسعار، والتراجع عن تمرير قانون الإضراب، وفتح حوار اجتماعي حقيقي يفضي إلى التزامات واضحة بشأن تحسين الأجور والمعاشات، محذرة من أن هذا الإضراب ليس سوى بداية لمسلسل نضالي تصعيدي في حال استمرار الحكومة في نهجها الحالي.
البقالي عبدالله
الاضراب المفتوح
اكثر من سبب يفرض التوجه إلى الاضراب ارتفاع الاسعار الغير المنتهي سوء الخدمات ضرب القدرة الشرائية للمواطن غياب الحكومة عن التدبير والتخطيط الاستراتيجي تغييب الفرقاء الاجتماعيين وتغليب المنطق العددي الحكومة الشعبية يجعل القيام بل الدخول المفتوح في الاضراب حل منطقي للفت انتباه الدولة عن هذه الاختلالات والتجاوزات الغير المشروعة الحكومة والسكورب..بخلاصة القول انه تهديد حقيقي للامن والسلم الاجتماعيين