أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
انتقل صباح اليوم وزير الصحة الحسين الوردي إلى مدينة جمعة سحيم من أجل التحقيق بنفسه في وفاة سيدة شابة بسبب الإهمال بالمركز الصحي.
وحسب مصادر من ديوان الوزير، فإن هذا الأخير قرر الوقوف بشكل شخصي على الأوضاع الصحية بالمدينة ، والاستماع إلى شكايات الساكنة التي احتجت بشدة على وفاة سيدة حامل عندما كانت بطريقها إلى المستشفى الإقليمي بأسفي نظرا لسوء الخدمات والإهمال الذي تعرضت له بجمعة سحيم.
وقد عاين الوزير بنفسه ضعف التجهيزات تآكل جدران المستشفى المحلي بالمدينة، حيث وعد بتخصيص ميزانية لإصلاحه وتطوير معداته وتجهيزاته الطبية.
أبو محمد
وهل مازالت فكرة المغرب النافع وغير النافع سائدة؟
جميل جدا ان نسمع او نقرأ بأن السيد وزير الصحة قد قام بزيارة مدينة جمعة سحيم للوقوف شخصيا على التحقيق في حادثة وفاة إحدى السيدات بسبب الاهمال،و إن كان لايجب اعتباره عملا غريبا من طرف السيد الوزير لانه يدخل ضمن الهام المنوطة به القيام بها.لكن الغريب في الامرهو:* ألاول مرة تموت سيدة بسبب الاهمال بمستشفيات الدولة؟ * ألم تمت سيدة بزاكورة مؤخرا وجنينها نتيجة الاهمال؟ونتيجة غياب الطبيب الجراح و الطبيبة المولدة عن مقرعملهم؟ فلماذا أكتفى *السيد الوزير *بالتقرير الذ رفعته اليه اللجنة التي بعثها الى زاكورة برئاسة *المدير الجهوي*حول الحادثة؟ والطامة الكبرى هي أن ألسيد الوزير اتخذ الاجراء العقابي الوحيد في هذه الحادثة المؤلمة في حق مدير المستشفى الاقليمي ألدكتور *أبو تمام* وذلك بإعفائه من المهام الادارية.مع الاشارة -وحسب مصادر موثوقة- أن ألدكتور أبوتمام بريء مما نسب إليه حول الحادثة.خاصة و أنه أخبر الجهات المعنية بغياب الطبيبن المتغيبين.. وبالمناسبة ،ألا تستحق زاكورة والضحية*ر.ع*وجنينها زيارة من السيد الوزير للوقوف شخصيا على التحقيق كما فعل بجمعة سحيم؟أم أن السيد*الوزير*ما زال يؤمن بالفكرة الاستعمارية *المغرب النافع والمغرب غير النافع*؟ و أخيرا لا يسعني إلا أن أقول*لك الله يا زاكورة ،ولكم الله يا سكان زاكورة*.