أخبارنا المغربية ـ و م ع
أخبارنا المغربية
انطلقت، مساء اليوم السبت بمطار الرباط سلا، أولى رحلات الحجاج المغاربة الميامين، المتوجهين نحو الديار المقدسة لأداء مناسك الحج، وذلك برسم موسم الحج لسنة 1434ه.
وقال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، السيد أحمد التوفيق، في تصريح أدلى به للصحافة، عقب تلاوته الرسالة السامية التي وجهها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الحجاج المغاربة، إن مجموع الرحلات التي سيتم تأمينها هذه السنة، برسم موسم الحج، يبلغ 58 رحلة، 30 منها تابعة لشركة الخطوط الملكية المغربية، والباقي تؤمنها شركة الخطوط السعودية، وفق جدول زمني تنطلق رحلاته اليوم السبت (21 شتنبر)، وآخر رحلة انطلاق نحو الديار المقدسة في 9 أكتوبر المقبل، على أن تتم رحلات العودة ما بين 20 أكتوبر و8 نونبر المقبلين.
وأشار الوزير إلى أن حصة حجاج المملكة المغربية لهذه السنة استجابت لتعليمات السلطات السعودية القاضية بتقليص عدد الحجاج بنسبة 20 بالمائة، موضحا أن قرار انتقاء الحجاج المزدادين قبل سنة 1961 لقي تفهما من طرف المواطنين، على أن تظل أماكنهم مضمونة برسم موسم الحج المقبل، وذلك في إطار تدبير الإجراءات المرافقة لأشغال توسيع الحرم المكي الشريف.
كما تم القيام، يضيف الوزير، بتدابير في ما يتعلق بتوفير السكن، وذلك على الرغم من هدم عدد من البنايات بمحيط الحرم المكي، مع الحرص على توفير مساكن داخل المنطقة المركزية لفائدة حجاج المملكة.
وفي ما يتعلق بالخدمات، وقعت الوزارة اتفاقية مع المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية لتقديم خدمات تشمل، على الخصوص، توفير الخيام الكافية بمشعر منى وتجهيزها بأفرشة وأغطية، وتوفير 40 قارورة ماء صحي لكل حاج مع تبريدها بمشعر منى وعرفات، فضلا عن توفير مرافق صحية إضافية.
وعلى مستوى النقل، تم عقد اتفاقيات مع شركات معتمدة لدى النقابة العامة للسيارات بتوفير حافلات جيدة إضافية لنقل الحجاج في ظروف جيدة.
حاج سابق
كلام التوفيق بعيد عن الواقع عن بداية الحج من مكة
ابتداء من يوم التروية 08 دو الحجة ينطلق الحجاج المغاربة لكن الباصات رقم 77 أقل بكثير من عدد الحجاج التابعين لهدا المطوف الخاص بهم مما يجعل الحجاج يتدافعون بعد انتظار طويل طبعا فمن الحجاج الشيخ الكبير والعجوز والضعيف القوة . إضافة إلى أن المطوف يستقدم سائقين بأقل الأثمان من مصر غالبا تجدهم لا يعرفون حتى الطريق التي ينبغي اتباعها لربح الوقت و بدون مرافقة المرشدين التابعين للأوقاف الدين ينبغي التفكير في استبدالهم بمرشدين خاصين أكفاء بدلا من مرشدين كسلاء يستفيدون من مبالغ تقتطع من جيوب الحجاج بدون تأطير بالمقابل , يجب على المرشد أن يرافق الحجاج مجموعة بعد مجموعة خلال الطواف والسعي وخلال رمي الجمرات و خلال عرفات و يتنقلون مع كل باص فهدا هو دور المرشد أما عن الأزبال في جناح المغاربة خصوصا الجهة الوسطى فلا يكلف المطوف نفسه عناء النظافة والمراحيض حدث و لا حرج و المطبخ واو واو بعد أن يحلق الحجاج رؤوسهم تجد الشعر في كل مكان أين المبالغ المالية التي يؤديها الحجاج تنظيم الحج الرسمي من وزارة الأوقاف هو الرديء و ليس عبر وكالات الأسفار المنظم