هذه كواليس لقاء أخنوش بالوزيرة الأولى لجمهورية الكونغو الديمقراطية

كواليس ترؤس أخنوش لاجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية

أبرز ما قاله مدرب الجيش فيلود بعد الفوز على الرجاء في العصبة الإفريقية

مدرب الرجاء سابينتو يبرر الخسارة أمام الجيش الملكي

تكريم وجوه فنية في ختام فعاليات الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

بنحليب يقوم بحركة غريبة لحظة دخول لاعبي الجيش أرضية الملعب

المغرب يطلق أول حملة توعية للعناية بالمسنين

المغرب يطلق أول حملة توعية للعناية بالمسنين

أخبارنا المغربية

أطلقت الحكومة المغربية مؤخراً أول حملة خاصة بالأشخاص المسنين، تحت شعار "الناس الكبار كنز في كل دار"، من أجل العناية الأسرية والمجتمعية بفئة المسنين، وذلك من خلال بث وصلات إعلانية ودعائم تواصلية تحث على الاهتمام بهذه الشريحة من الناس.

ويبلغ عدد المسنين بالمغرب أكثر من 3 ملايين شخص، بمعدل 8.5% من عدد السكان، وفق آخر الإحصاءات الرسمية لسنة 2010. من جانبها، قالت بسيمة الحقاوي، وزير التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، للعربية نت إن هذه الحملة الأولى بالمغرب تعمد إلى زيادة وعي المغاربة، أفراداً وأسراً وجمعيات مجتمع مدني، إلى أهمية تواجد الشخص المسن داخل الوحدة الأسرية، باعتباره كنزاً إنسانياً ذا قيمة لا تقدر.

وأفادت الحقاوي أن الحملة التي دشنتها وزارتها ترتكز على إطلاق وصلات إعلانية ودعائية، وحملة تواصلية كثيفة في المدارس والمؤسسات التعليمية، ترمي أساساً إلى إبراز أهمية حضور الأشخاص المسنين في حياتنا اليومية، وأهمية العناية بهم والتكفل بحاجياتهم الخاصة.

وتابعت المسؤولة الحكومية أن المغاربة معروفون بقيم التضامن والتكافل الأسري، بدليل أن أغلب المسنين يعيشون تحت رعاية أسرهم الصغيرة، مضيفة أن حماية الأشخاص المسنين تنص عليها الدستور الذي يتحدث عن توفير سياسات تعالج الفئات الهشة من المجتمع، ومن بينها شريحة المسنين.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن غالبية الأشخاص المسنين بالمغرب يعيشون تحت كفالة عائلاتهم، بينما 6% من مسني المغرب يعيشون خارج الإطار الأسري، كما يعيش 30% منهم دون أن يتمكنوا من أداء وظائفهم اليومية.

مشاكل الصحة والمال

ومن جهته، أشاد فؤاد شرادي، الناشط المدني في مجال حماية المسنين، في تصريحات للعربية نت بحملة وزارة التضامن والأسرة، بفكرة الحملة التي تهدف إلى عناية المسنين بالمغرب، معتبراً أنها "مبادرة إيجابية من حيث المبدأ، غير أنها لا تكفي وحدها دون مواكبة إجراءات أخرى".

وأردف الناشط ذاته بأنه إذا كان الوعي بضرورة العناية بفئة المسنين مطلوباً فإن الغاية المرجوة لن تتحقق فقط بنهج أسلوب الوصلات الإعلانية، والتواصل في الأسر والمدارس، بل يتعين مشاركة العديد من القطاعات الحكومية الأخرى المعنية بملف المسنين، خاصة المجال الصحي.

ولفت شرادي إلى أن "أكثر ما يعاني منه المسنون بالمغرب، مثل عدد من بلدان العالم السائرة في طريق النمو، هو المشاكل الصحية التي يتخبطون فيها بحكم عامل السن وهشاشة الجسد"، متابعاً أنه "يجب تيسير ولوج المسنين للخدمات الصحية، ومنحهم الأسبقية من أجل الاعتناء بهم أكثر من غيرهم".

وانتقد المتحدث ذاته الوضعية التي يوجد عليها مسنو المغرب، حيث صنف تقرير دولي أخيراً المغرب في الرتبة 76 من ضمن 91 جولة، فيما يتعلق بالوضع الصحي للمسنين، والرتبة 71 فيما يتعلق بالدخل المالي للمسنين، الشيء الذي يعني تجرعهم معاناة صحية ومادية مريرة".

الرباط - حسن الأشرف


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

مشروع مسن

كفى من الحملات الكادبة

لا عناية حقيقية لا بالطفل و لا بالأم ولا بالأب ولا بالشيخ المسن ولا بالعجوز المسنة العناية دائما والدائمة هي التي تهم مشاريعهم الكبيرة والسباق والتسابق من أجل الاستمرا في التحكم في البلاد والعباد و في خيرات البلاد ما ظهر منها و ما بطن والمواطن المهمش نصيبه من خيرات البلاد هو الجعجعة والوهم :(غادي نعطيو للفقراء والمطلقات والأرامل 1000 درهم ، مليون محفظة والقراية والو الاهتمام بالشيوخ ، حقوق المرأة حقوق الطفل ، دوي الاحتياجات ,,) ماكاين إلا الشفوي عودوا إلى رشدكم أيها الحكام العناية بالعجزة والمسنين والحجاج و أسكنتموهم في كهف بمكة أهده هي الحملة الناس غادين يحجو لقاوا راسهم ساكنين في غيران بلا مكيف و لا ماء واش يتيممو في مكة وا الهبال هادي ؟؟

2013/10/04 - 09:32
2

khalid aakairich

casablanca hay errahma

hal choufto mostachfa cidi alhassane ààla al faecbook sikiritti hwa ali yaààti louksiggin almardda dkhoul lassafha dyali bahad alàànwan khalid.aakairich

2013/10/04 - 11:02
3

غريب وطن

كان بالأمس نافع

ما حال هؤلاء إلا نتيجة ثقافة النافع والغير النافع التي تربى في كنفها المواطن، فهناك مواطن نافع يتعرض للابتزاز، والسلب وتراه يكابد ويصارع في دواليب الحياة. وهو دائما مواطن نافع ما دام يقبض ويعطي وما دام يستهلك ويتهلك مع دوران عجلة الزمن. وهناك المواطن الغير النافع، والذي هو في الحقيقة يعيش على الهامش وليس بالسعيد أو راض عن وضعه أو كما يرى الآخرون، لا لشيء سوى نظرة اعتادها المجتمع في إصدار أحكام بناء على الظاهر أو بالقدوة وما شيع بينهم. وما يزيد من تكريس هذا المفهوم هو إشاعة التكافل الاجتماعي كحل أو وسيلة بديلة في غياب فضاءات وبرامج وأنشطة تلبي الحاجة الحقيقية لهذه الفئة من الشعب والتي هي نتيجة تربية وتعليم وتكوين لمواطن كان بالأمس نافعا وأصبح اليوم بالعديم النفع.

2013/10/04 - 11:33
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات