أخبارنا المغربية
مارتيل : حسن الفيلالي الخطابي
توافدت العشرات من الأسر السورية للإقامة بمدينة مرتيل هربا من الحرب الأهلية الدائرة في بلدهم سوريا و التي خلفت عشرات الألاف من القتلى والجرحى منذ ما يزد عن ثلاثة سنوات .
أغلب السوريين المتواجدين بمرتيل هم من الغجر أو مايطلق عليهم باللهجة السورية ( النَوَّرْ) لهم لهجة غير مفهومة ويأتمرون كلهم تحت إمرة قائد لهم .
لهم طبائع خاصة، غير مندمجين فى المجتمع على جميع أطيافه، يعشقون حياة البداوة ويقومون بالتسول، ويعيشون في مجموعات .
هؤلاء الضيوف الجدد بهذه المدينة لا يزالون يتوافدون بأعداد كبيرة، فهل مدينة بحجم مرتيل قادرة على إستيعابهم وتحمل عاداتهم السيئة ؟
ماذا بعد؟؟
اللي خالوه فينا المهاجرين الأفارقة غادي يكملوه اللاجئين السوريين... أما ماشي عنصري أو ضد المهاجرين ولكن حركة الهجرة و المهاجرين في بلدنا يجب أن تكون مقننة و بإشاراف السلطات و كذلك يجب منح حق الدخول والإقامة في المغرب للأشخاص الذين ليست لهم سوابق عدلية أو فارين من المعارك بعد قتلهم للمدنيين.