نورالدين الطويليع ـ يوسف الإدريسي
للأسبوع السابع على التوالي نظمت اللجنة المحلية من أجل الحق في العلاج والتطبيب وقفة احتجاجية جديدة أمس الجمعة 2013نونبر08بالساحة الجديدة التي دشنها عامل الإقليم قبل ثلاثة أيام، وذلك احتجاجا على استمرار وزارة الصحة في تجاهل مطالبها المتمثلة في حل مشكل الخصاص الكبير في الأطر الصحية والأطر الطبية العامة والمتخصصة، خصوصا بالمستشفى الإقليمي للا حسناء، ومعالجة الهشاشة الصحية التي يعرفها الإقليم على مستوى المعدات والتجهيزات الطبية.
وفي هذا السياق طالب منسق اللجنة الجهات الصحية المركزية بالكف عن سياسة الأذن الصماء والالتفات إلى معاناة عشرات آلاف المواطنين الذين لا يجدون طبيبا ولا دواء، ويضطرون،كلما ألم بهم المرض، إلى شد الرحال صوب المدن المجاورة لطلب العلاج، كما استنكر ما سماه تماطلا غير مبرر في افتتاح عيادة طب الأسنان بمستوصف الحي الحسني بمركز مدينة اليوسفية، رغم تجهيزها بكل المعدات باستثناء بعض الأدوات البسيطة، متهما جهات نافذة مقربة من الطبيبة بالعمل على إبقاء دار لقمان على حالها، مما يعطي الفرصة للطبيبة المعينة بعدم الالتحاق، واستطرد معلقا:** اللي ما عجبوش يخدم في اليوسفية يقدم استقالتو ويعطينا التيساع**.
ولم يفت المنسق الإشارة إلى الاختلالات التي يعرفها المستوصف المذكور، مهددا بالكشف عمن يقف وراءها إذا استمر الوضع على ماهو عليه، كما ألقى باللائمة على السلطات الصحية الإقليمية وإدارة المستشفى الإقليمي بسبب إقدامها على حرق آلاف علب الدواء المنتهي الصلاحية، في الوقت الذي كان فيه من الأولى توزيعه على المرضى وتجنب تكديسه إلى حين انتهاء صلاحيته.
هذا، وقد أكد منسق اللجنة لموقع أخبارنا حرصه على الاستمرار في الاحتجاج الأسبوعي إلى حين الاستجابة لتطلعات المواطنين وضمان الحق في الصحة للجميع، و إلا ـ يضيف ذات المتحدث ـ سنتخد أشكالا نضالية نوعية جديدة بموازاة مع الوقفات الاحتجاجية الأسبوعية الجاري بها العمل الآن.
rahim
شكرا
يجب على المسؤوليين عل الماهرات العمل على الجولان في الاحياء لعلم. المواطنين. بموعد المضاهرة ولكم جزيل الشكر