نورالدين الطويليع ــ يوسف الإدريسي
بعد نشرنا لمقالين حول المياه المهدرة من أحد الأنابيب الناقلة للمياه الصالحة للشرب قبالة معمل غسل الفوسفاط، أرفقنا أحدهما بفيديو مشخص للحالة، عمدت جهات معينة إلى حلول ترقيعية غاية في البدائية، تمثلت في شد الثقوب التي تنخر الأنبوب البلاستيكي المكشوف بقطع الجزء الداخلي من إطارات العجلات.
وبهذا الصدد عبر متتبعون للشأن المحلي عن استغرابهم من عجز مصلحة المياه التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط عن إيجاد حل جذري للمشكل، لا سيما وأن نزيف التسربات مستمر، والمياه مازالت تتدفق، وهو ما يذهب عشرات أطنان المياه هدرا، مع العلم أن مصدرها المتمثل في بحيرة الخوالقة الجوفية مهددة بالنضوب نتيجة الاستغلال اللاعقلاني لفرشتها المائية، والتي تعتبر هذه النقطة السوداء مظهرا من مظاهره الصارخة.