الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

صندوق التقاعد بين سندان الأجرة ومطرقة الشيخوخة‏

صندوق التقاعد بين سندان الأجرة ومطرقة الشيخوخة‏

أخبارنا المغربية

   الأستاذ نزار الدكار ــ أخبارنا المغربية

 

كثر الحديث هذه الأيام عن المشروع الذي تسعى الحكومة إلى تنزيله بخصوص إصلاح صندوق التقاعد، والذي يمكن تلخيصه في النقط التالية:

 

> رفع مساهمات الموظّفين في صندوق التقاعد من 10 % إلى 14 % من قيمة أجورهم.

 

> رفع سن التقاعد تدريجيا من 60 سنة حاليا إلى 65 سنة في 2021

 

> تخفيض نسبة احتساب المعاش من 2.5 % إلى 2 % ما يعني انخفاض قيمته.

 

> رفع عتبة الحصول على التقاعد المبكّر من 21 سنة إلى 26 سنة

 

> احتساب المعاش على أساس متوسّط أجر السنوات الثماني الأخيرة عوض آخر أجر.

 

وبالنظر لهذه الإجراءات التي أحيلت على  المجلس الاقتصادي والاجتماعي ليدلي برأيه فيها نستنتج أن المتضرر الأكبر هو الموظف المغلوب على أمره، حيث كشفت أرقام أولية صادرة عن الجمعية المهنية لمؤسسات التمويل أن الموظفين والأجراء يشكلون أهم زبناء قروض الاستهلاك في المغرب بنسبة تصل 77 بالمائة من عدد الملفات المعروضة على مؤسسات القروض. وأبرزت الإحصائيات أن أزيد من ثلث الموظفين المغاربة انخرطوا في مسلسل قروض الاستهلاك، وأن ثلثهم يعانون من ''التخبط والاختناق'' في حياتهم المعيشية من جراء تلك القروض. كما أن آلاف المقترضين لا يتبقى من أجرهم الشهري بعد خصم استحقاقات الديون سوى أقل من 2000 درهم، وهو ما يضر بالقدرة الشرائية لشريحة الموظفين والأجراء بشكل عام.

 

ضمن هذا الزخم الرقمي الإحصائي نجد الموظف المغربي في أمس الحاجة للترقية الداخلية أو أي زيادة شحيحة من طرف الحكومة يسد بها احتياجاته الأساسية لذا يصعب على حكومة بنكيران اقتطاع تلك المبالغ المعلن عنها من طرف مجموعة من المنابر الإعلامية، لأن الحكومة تعلم تمام العلم أن السلم الاجتماعي مرتبط بأجرة الموظف وأن أي مساس بها هو مساس بالأساس بالسلم الاجتماعي، خصوصا أن سياسة تحميل كلفة الإصلاح لفئات محدودة غالبيتها تنتمي إلى شرائح الدخل المتوسط والضعيف، لن يكون كافياً لتحقيق توازن مالي مستدام لمنظومة التقاعد.

 

على الحكومة والنقابات مسؤولية ابتكار سياسات اجتماعية بديلة تتبنى مقاربة شمولية لمنظومة الحماية الاجتماعية في المغرب، تؤسّس لعقد اجتماعي جديد مبني على إحقاق الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لفئات المجتمع كلها وعدم الاكتفاء بحلول ترقيعية همها الوحيد الخروج من المشكل بضع سنوات فقط.

 

                


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

عبددالله

من متقاعد

غير خدمو لنا اولادنا و اللي بغيتو الديروه ديروه.

2014/08/17 - 10:10
2

متابع

لله ذرك

موضوع متميز خصوصا أن الموظفين المقترضين من البنوك نجد أن القانون يمنعهم من تجاوز عتبة 45 في المائة من مجموع أجرتهم وبالتالي نجد أغلبهم يقف على تلك العتبة وإذا ما تم تطبيق الاقتطاع طبعا سيتجاوزالقرض النسبة المحددة

2014/08/17 - 11:10
3

med

حلول اخرى

أظن أن الحكومة يجب أن تتشاور مع جميع الفاعلين بل اتخاد قرار تنزيل هدا الإصلاح بشكل منفرد٠ أقترح النقط التلية: محاسبة من كان السبب في دلك٠ جعل رفع سن القاعد اختياري وليس إجباري عدم المس بمعاش المتقاعدين احتساب المعاش على اساس آخر أجر ادا كان من الضروري رفع مساهمات الموظّفين في صندوق التقاعد بنقطتين فقط مقابل جعل اسبوع العمل من خمسة ايام لا ستة٠ ضخ صناديق التقاعد بما في دمة الدولة٠ بعض الحلول الناجعة: حدف اجرة اللتقاعد للبرلمانيين لأن هدا العمل ليس وظيفة٠ رفع نسبة التوظيف٠ فرض مساهمة على الصناديق السوداء لحل المشكل٠

2014/08/17 - 11:18
4

متقاعد مع وقف التنفيذ

اقتراح

أقترح أن تستمر مساهمة المنخرط إلى ما بعد التقاعد لخمس سنوات من ياب التضامن والبحث عن سبل أخرى لإخراج الصندوق من الأزمة دون اللجوء إلى الإجراءات التعسفية في حق الموظف المقهور

2014/08/17 - 07:16
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة