أخبارنا المغربية - و م ع
عقد وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، السيد عزيز رباح، مساء أمس الجمعة بمقر عمالة إقليم طانطان، لقاء مع المنتخبين والمهنيين تم خلاله تدارس وضعية البنيات التحتية والطرقية بالإقليم وسبل الارتقاء بالخدمات التي يقدمها ميناء الإقليم.
وتم خلال هذا اللقاء الذي حضره والي جهة كلميم السمارة وعامل إقليم طانطان ورؤساء المجالس المنتخبة وبرلمانيو الإقليم وشخصيات مدنية وعسكرية، التطرق لوضعية البنيات التحتية الطرقية بالإقليم ومستوى تقدم إنجاز البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية وكذا المشاريع المقترحة في إطار مشروع البرنامج الثالث للعالم القروي فضلا عن الوضعية الحالية للقناطر التي تم إنجازها بالإقليم خاصة قنطرتي واد درعة وواد الشبيكة.
وقدم مدير ميناء طانطان، مصطفى بنعلي، بهذه المناسبة، عرضا تناول فيه تقدم أشغال الجرف الهائل الجارية بالميناء التي رصد لها غلاف مالي يفوق 140 مليون درهم، والمشاريع المنجزة بهذه المنشأة التي همت بالخصوص تعزيز البنيات الطرقية والصرف الصحي وشبكة الماء الصالح للشرب والإنارة العمومية وتعزيز الأمن والسلامة بالميناء، وكذا المشاريع الاستثمارية الهامة المقرر إنجازها بهذه المنشأة خلال السنوات الخمس المقبلة التي رصد لها غلاف مالي يناهز 80 مليون درهم .
وأكد السيد رباح، في كلمة بالمناسبة، أن ميناء طانطان يضطلع بدور اقتصادي وتنموي هام، مؤكدا استعداد وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك لرفع الدعم المخصص للميناء بغية النهوض بالخدمات التي يقدمها ومعالجة الإشكالات التي يعاني منها ، والقيام بالدراسات اللازمة، حتى تضطلع هذه المنشأة الحيوية بدورها على أكمل وجه.
وبخصوص البنيات التحتية، شدد الوزير على ضرورة تحديد الأولويات والأخذ بعين الاعتبار الدور التنموي للمنشآت المزمع إنجازها ووقعها الاقتصادي على الساكنة ، داعيا إلى إعطاء الأولوية لبناء القناطر والمنشآت الطرقية ذات الوقع على الساكنة وتعزيز المسالك الطرقية بالعالم القروي ، والنهوض بالخدمات التي يقدمها مطار الإقليم وصيانته وتعزيز مرافقه.
على صعيد آخر، أشار السيد رباح إلى أن الحكومة قررت تحرير قطاع المقالع كما ينص على ذلك ظهير سنة 1914 للنهوض بهذا القطاع الهام وتعزيز الشفافية والتنافسية وتكافؤ الفرص، وتحرير قطاع النقل بالعالم القروي مع منح السلطات الإقليمية صلاحية اختيار نوعية النقل التي تناسب المنطقة التي تقع ضمن نفوذها الترابي.
وأجمعت مداخلات المنتخبين والمهنيين على ضرورة التعجيل بإصلاح الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين مدينتي طانطان وكلميم حتى تكون في مستوى التطلعات، وترميم القناطر التي تضررت جراء الفيضانات الأخيرة ، والارتقاء بالخدمات التي يقدمها ميناء طانطان وإيجاد حلول عاجلة لمشكلة الترمل التي يعاني منها حتى يكون في مستوى التطلعات.