هكذا غادر آيت منا وعادل هالا منصة العربي الزاولي بعد نهاية الديربي

آيت منا يرتدي الأحمر في الديربي ويعانق منخرطي الوداد

في غياب الجماهير... لاعبو الرجاء والوداد يتفقدون أرضية ملعب العربي الزاولي

تصريحات لاعبات مسار المصري بعد الإقصاء أمام الجيش الملكي

مدرب مسار المصري: الجيش الملكي استغل هفواتنا لانتزاع الفوز

كواليس مباراة الجيش ومسار المصري.. تفاعل كبير من تاكناوت وبدري وحضور جماهيري يدعم العسكريات

مدربة مازيمبي لمياء بومهدي تتحدث عن نصف نهائي عصبة الأبطال أمام إدو كوينز

لاعبة الجيش الملكي نهيلة بنزينة: هدفنا هو التتويج بعصبة الأبطال الإفريقية بالمغرب

المغاربة وريال مدريد، حكاية عشق تعود لعشرينيات القرن الماضي انطلقت من مدينة تطوان

المغاربة وريال مدريد، حكاية عشق تعود لعشرينيات القرن الماضي انطلقت من مدينة تطوان

و م ع

أخبارنا المغربية 

سيكون عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع ناديهم المفضل ريال مدريد الإسباني، الذي حط الرحال بالمغرب (14 - 20 دجنبر) من أجل المنافسة على لقب النسخة ال11 لكأس العالم للأندية لكرة القدم (المغرب 2014)، وهو اللقب الوحيد الذي لم يدخل خزانته بعد.

ولا تعتبر قصة هذا العشق وليدة اليوم وإنما تعود إلى سنوات العشرينيات من القرن الماضي، عندما استضافت مدينة تطوان في سنة 1920 مباراة ودية جمعت بين قطبي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، وانتهت بالتعادل 1-1.

وشكل هذا اللقاء بداية شرارة التنافس الأزلي بين الفريقين الكبيرين إلى غاية اليوم، كما منح شريحة واسعة من المغاربة، المسكونين بحب كرة القدم، فرصة اللقاء بشكل مباشر وعن قرب مع النادي الإسباني العملاق، الذي فتن بأسلوب لعبه المتميز مئات الملايين عبر العالم وتمكن من ترصيع خزانته بالعديد من الألقاب المحلية والدولية.

وينبع إعجاب المغاربة بنادي ريال مدريد من طريقة لعبه وتوفره على ترسانة من النجوم الكبار من طينة اللاعب الأسطوري ألفريدو دي ستيفانو، أفضل لاعب في النادي الأبيض على مر العصور، وخينطو، الجناح السريع المتوج مع الفريق بستة ألقاب في بطولة أوروبا للأندية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا)، وريمون كوبا، زيدان زمانه، وفيرينك بوشكاش وإميليو بوتراغوينو والمكسيكي الظاهرة هوغو سانشيز، الذي اعتبر في ذلك الوقت، الهداف التاريخي للبطولة الإسبانية.

وإذا كان هذا الإعجاب يعود إلى سنوات خلت، فإن أول جمعية لأنصار ومحبي الفريق الملكي  لم تر النور إلا في عام 2004 بمدينة الدار البيضاء ثم في عام 2005 في تطوان، مع قاسم مشترك يجمع بينهما هو مشاهدة المباريات معا وبالطبع تشجيع النادي الأول للعاصمة الإسبانية وتنظيم رحلات إلى قلعة نادي ريال مدريد (سانتياغو بيرنابيو)، فضلا عن تنظيم مجموعة من الأنشطة الاجتماعية، تستهدف خاصة الفئات الهشة.

وقال أنس الصوردو، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء وأنصار ريال مدريد في تطوان (ريماتي) في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الارتباط بكرة القدم الإيبيرية في المنطقة الشمالية للمملكة، لا زال قويا، مشيرا إلى أنه في سنوات الثلاثينيات والأربعينيات، كانت المقاهي المنتشرة خاصة في الأحياء الشمالية لمدينة تطوان (باب العقلة، زيانة، سانية الرمل ...)، قبلة مفضلة للزبناء لسهولة التقاط القنوات التلفزية الإسبانية. 

وأضاف أنه لازال يتذكر صوت الإعلامي محمد البوعناني وهو يعلق بحماس من مدريد على أقوى مباريات البطولة الإسبانية لكرة القدم التي كانت تنقل على شاشة التلفزة المغربية. 

وأشار إلى أنه منذ زمن الأسود والأبيض وحتى عصر الشاشة الثلاثية الأبعاد (دي 3)، نسج المشجعون المغاربة تاريخا طويلا مع نادي "الميرينغي"، مذكرا في هذا الصدد بأن العديد من الأسماء الكبيرة المنحدرة من مدينة تطوان لعبت في صفوف النادي الملكي من بينهم على سبيل الذكر خوسي لويس بينادو وعبد الرزاق العلام، الذي دافع بنجاح عن ألوان النادي الأبيض للكرة الطائرة.

وأضاف أنه إذا كانت هناك من مباراة ترمز إلى أيام مجد نادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم (تأسس سنة 1933)، فهي التي قابل فيها فريق مدينة "الحمامة البيضاء" نادي ريال مدريد في عام 1952 ، مشيرا إلى أن هذا اللقاء، الذي جمع بينهما برسم البطولة الإسبانية، وانتهى بنتيجة التعادل 3-3 ، ظل منقوشا في سجلات التاريخ. 

وذكر أن قدماء فريق ريال مدريد، من بينهم دي ستيفانو وفيرينك بوشكاش ولويس ديل سول، شاركوا في مباراة لتكريم اللاعب التطواني السابق محمد الجبلي والتي أقيمت بتطوان سنة 1970.

من جانبه، أشار الطيب الصميلي، المسؤول الإعلامي لجمعية (كازا بينا ريال مدريديستا)، إلى أن هذه الأخيرة، التي تضم نحو 12 ألف عضو من بينهم 250 عضوا نشيطا، لم تدخر جهدا في تسجيل جميع تجمعاتها وأنشطتها الملونة بألوان النادي الأبيض (عشر مرات بطل أوروبا) والأغاني والشعارات التي تمجد النادي، مضيفا أن مقاطع من الفيديو التي تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مكنت المسؤولين عن القناة التلفزية الخاصة بنادي ريال مدريد من عرضها في برامجهم التلفزية.

وأوضح الصميلي، بخصوص مباريات الموندياليتو أنه "منذ الحصول على موافقة مسؤولي نادي ريال مدريد، باشرنا العمل للاحتفال بتواجد الفريق بالمغرب"، مشيرا إلى أن الصحافة الإسبانية أشادت وعلى نطاق واسع بالجمهور الرياضي المغربي المثالي في مباراة نصف النهاية، التي أقيمت الثلاثاء الماضي على أرضية الملعب الكبير بمراكش.

وقال إنه "خلال 90 دقيقة من المباراة، هتف المشجعون المغاربة بأسماء كل لاعبي الفريق الإسباني، الذين شعروا وكأنهم يلعبون في معقلهم "سانتياغو برنابيو".

وبالإضافة إلى مباريات نادي ريال مدريد أمام نادي المغرب أتلتيك تطوان، التي أقيمت في عهد الحماية ضمن البطولة الإسبانية، واجه "الميرينغي" أيضا فريق الجيش الملكي في لقاء تاريخي جمع بينهما يوم 26 غشت 1962 على أرضية الملعب الشرفي بالدار البيضاء برسم دوري محمد الخامس، الذي كان يضم بطل المغرب وثلاثة فرق أجنبية من بين أعرق الأندية في العالم.

وكان فريق الجيش الملكي قد حقق فوزا مدويا 4-3 على النادي الإسباني العريق بنجومه الكبار كبوشكاش وسانتا ماريا وماركيتوس وديستفانو وأمانسيو وزوكو، في مباراة ترتيب هذا الدوري الهام الذي أسدل الستار على آخر دوراته سنة 1989 بالدار البيضاء.

ومن جانبه، كان فريق الجيش الملكي في ذروة مجده مع تواجد لاعبين كبار من طينة المكي وباموس وعلال وفاضيلي والترغالي وكرداسة ومختطف.

وتجدر الإشارة أيضا إلى أن فريق الرجاء البيضاوي، الذي كان أول ناد عربي وإفريقي يشارك بصفته بطل إفريقيا في النسخة الأولى لكأس العالم للأندية لكرة القدم التي أقيمت عام 2000 في البرازيل، قدم عرضا رائعا أمام فريق ريال مدريد سيظل راسخا في أذهان محبي وعشاق فريق "النسور الخضر" والجمهور الرياضي بشكل عام على الرغم من الخسارة (3-2). 


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

اين التعويضات لاصحاب الرتب الصغيرة لرجال الامن الوطني

اين التعويضات لاصحاب الرتب الصغيرة لرجال الامن الوطني hafida allah mohamed six hafidaho allah اين التعويضات لاصحاب الرتب الصغيرة لرجال الامن الوطني اين التعويضات لاصحاب الرتب الصغيرة لرجال الامن الوطني في مونديالتو 2013 و2014 والتعويضات تكتفي على اصحاب الرتب الكبيرة وهم مساكين اصحاب الرتب الصغيرة وهم الذين يعملون ليلا ونهارا اعطوهم حقهم في جميع التعويضات والله الموفق وعاش الملك محمد السادس وفعلوا دور الموسسة الاجتماعية

2014/12/20 - 04:07
2

Abrouti trimicha

Quoi

C'est du n'importe quoi? On sait que la socièté marocaine coule mais cette fois elle a touché le fond

2014/12/20 - 04:32
3

خلفي عبد اللطيف الصحراوي

بعضٌ من التاريخ: ولما نسيان وداد الأمة

وهل تتذكر المباراة الرائعة التي جرت بين ريال مدريد بألمع نجومه أمانسيو خينتو گروصو بتانكور و... القائمة طويلة والوداد الرياضي بوجود عمالقة الكرة في الستينات : عبدالقادر كحارس العربي كمدافع ايمن والامير بلمحجوب والخلفي وزاهيد والرداني و.... وذلك في دوري المرحوم محمد الخامس 2-0 لصالح الريال اصابتين سجلتا بعد الدقيقة 80 قليلا من الإنصاف والدقة في الخبر . شكراً

2014/12/20 - 06:27
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات