أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
تنتمي جميع الأدوية الموزعة في مؤسسات علاج الأمراض العقلية إلى الأجيال القديمة، بحيث لا تتوفر هذه المؤسسات على الأجيال الجديدة من العقاقير التي تسبب آثار جانبية أقل وتمنح فعالية أكثر لكن بكلفة أكبر، الأمر الذي يضع الأطر الطبية في موقع حرج ويدفعهم إلى فقدان الثقة في مصداقية عملهم والأدوية التي يصفون.
و تابعت مجلة "الوطن الآن" في عددها الصادر هذا الأسبوع، أن توزيع الأدوية على المؤسسات العمومية تتأخر في الوصول الأمر الذي يجعل الكثير من المراقبين يتساءلون: أين يبقى الدواء طول مدة التأخر ولماذا لا تصل أدوية عام 2013 إلا مع حلول 2014.
و تابعت نفس الأسبوعية أن المغرب يتوفر على 320 طبيبا نفسيا في حين أنه بحاجة إلى 7000 طبيب نفساني على الأقل، وأن الكثير من المرضى النفسانيين من مستوى تعليمي عال يلجؤون إلى الطب التقليدي. مشيرة إلى التوزيع غير متكافئ لمؤسسات علاج الأمراض العقلية، وأن هناك ضعف الطاقة الإيوائية بالمقارنة مع عدد السكان.