أخبارنا المغربية - و م ع
اهتمت الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء بفوز القايد السبسي في الانتخابات الرئاسية في تونس وانعقاد المجلس الإداري للمكتب الوطني المغربي للسياحة ودعوة الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية بالمغرب، إلى النهوض بأوضاع الأطفال المعاقين ذهنيا، إلى جانب عدد من المواضيع الوطنية والدولية.
وهكذا كتبت الصحف أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس بعث برقية تهنئة إلى السيد باجي قائد السبسي بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية التونسية.
وأوضحت أن جلالة الملك، أعرب في هذه البرقية، عن أحر تهانئه وأصدق متمنياته للسيد باجي قائد السبسي بكامل التوفيق في مهامه السامية لقيادة الشعب التونسي الشقيق، في هذه المرحلة الهامة من تاريخه العريق، وصولا إلى تحقيق ما يتطلع إليه من مزيد التقدم والازدهار، في ظل الطمأنينة والأمن والاستقرار. كما عبر جلالة الملك، بهذه المناسبة، للسيد قائد السبسي عن مشاطرة المملكة المغربية تونس الشقيقة مشاعر الاعتزاز والفخر بنجاح هذا الاستحقاق الرئاسي، الذي يجسد إرادة الشعب التونسي الأصيل في المضي قدما نحو تكريس المسار الديمقراطي، واستكمال الإصلاحات المؤسساتية، الكفيلة بتحقيق تطلعاته إلى مستقبل واعد وزاهر.
وفي ذات السياق ذكرت الصحف أن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، شفيق صرصار، أعلن بعد زوال أمس الاثنين، عن فوز الباجي قائد السبسي، رئيس حركة "نداء تونس" بالانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد بأغلبية 68ر55 في المائة من الأصوات.
وأضافت أن صرصار، أوضح في تصريح صحفي ، أن قائد السبسي حصل على أكثر من 7ر1 مليون صوت في الدورة الثانية مقابل أكثر من 3ر1 مليون (32ر44 في المائة من الأصوات) لمنافسه الرئيس المنتهية ولايته، محمد منصف المرزوقي، مذكرة بأن نسبة المشاركة في الاقتراع بلغت 1ر60 في المائة من الناخبين المسجلين.
وذكرت من جهة أخرى أن المغرب والغابون، وقعا أمس الاثنين بليبروفيل، على اتفاق إطار للتعاون في مجال التنمية والاستثمار البشري.
وأوضحت أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تم التوقيع على هذا الاتفاق، عن الجانب المغربي، من طرف وزير الداخلية، السيد محمد حصاد، بحضور الوزير المنتدب في الداخلية، السيد الشرقي الضريس، ووزير الصحة والرعاية الاجتماعية، السيد جون بيير أوييبا، عن الجانب الغابوني، مشيرة إلى أن هذه المبادرة الملكية في سياق الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى ليبروفيل خلال شهر مارس المنصرم.
وقالت في موضوع آخر إن المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، السيد عبد الفتاح زويتن، قال إن عدد السياح الوافدين إلى المغرب بلغ ما مجموعه 8,11 مليون سائح حتى متم شهر شتنبر 2014، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 4 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2013.
وأضافت أن السيد زويتن، أكد خلال اجتماع المجلس الإداري للمكتب برئاسة وزير السياحة السيد لحسن حداد، أن ذلك مكن تحقيق 44,9 مليار درهم من المداخيل بالعملة الصعبة متم شهر شتنبر 2014، أي بارتفاع بنسبة 1,9 في المائة، وأنه تم، على مستوى ليالي المبيت بالوحدات الفندقية والسياحية المصنفة، تسجيل ارتفاع بنسبة 5 في المائة بما مجموعه أزيد من 15,32 مليون ليلة مبيت، مبرزا أن "النمو المسجل خلال الخمسة أشهر الأولى بلغ 9 في المائة قبل أن ينخفض إلى 4 في المائة ما بين يونيو وشتنبر، وذلك بفعل تأثير فيروس إيبولا والوضعية الجيو-سياسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتأجيل كأس إفريقيا للأمم".
ومن جهة أخرى قالت هذه اليوميات إن الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية بالمغرب، دعا أول أمس الأحد، إلى النهوض بأوضاع الأطفال المعاقين ذهنيا وإيجاد حلول "عاجلة وملموسة وعملية" للمشاكل التي تعاني منها هذه الفئة.
وأوضحت أنه طالب، خلال وقفة احتجاجية نظمت اليوم أمام مقر البرلمان، "بجعل قضية الإعاقة الذهنية أولوية وطنية" ووضع ميزانية حكومية تخص تمدرس هذه الفئة والتكفل بها وتوسيع قاعدة المستفيدين وجودة الخدمات الموجهة لهؤلاء الأطفال، مشيرة إلى أن مطالب الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية بالمغرب تشمل وضع مخطط عمل واستراتيجية تلتزم بها الدولة لفائدة هذه الفئة والالتزام باتفاقية الأمم المتحدة بهذا الشأن وإحداث هيكل خاص بالأشخاص المعاقين والالتزام بمقتضيات الدستور الجديد ورد الاعتبار للجمعيات العاملة في هذا المجال.
وأضافت أن رئيسة "جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا (هدف)" السيدة أمينة مسفر، طالبت في تصريح للصحافة بالمناسبة، بتنزيل الترسانة القانونية التي يتوفر عليها المغرب بهذا الشأن بالخصوص الفصل 34 من الدستور، وتفعيل الاتفاقية الدولية لحقوق الأطفال المعاقين.
من جهة أخرى ذكرت الصحف أن وزير الصحة السيد الحسين الوردي، أكد مؤخرا بالرباط، أن ظاهرة غياب الأطباء عن مقرات عملهم تساهم بقسط كبير في تردي خدمات المؤسسات الصحية بالمملكة.
وأوضحت أن السيد الوردي قال، في كلمة توجيهية خلال افتتاح لقاء تواصلي نظمته الوزارة على مدى يومين، بين مسؤولي الإدارة المركزية للوزارة ومسؤولي الإدارة اللاممركزة، "إن استفحال ظاهرة غياب الأطباء عن مقرات عملهم، وهي ظاهرة مشينة تقشعر منها نفوس المواطنين، ساهمت بقسط كبير في تردي الخدمات الصحية في مؤسساتنا الصحية"، واصفا هذه الظاهرة ب"الطامة الكبرى التي لا يمكن السكوت عنها أو الارتياح لعواقبها"، مؤكدا أن الوزارة "لن تبقى، من الآن فصاعدا، مكتوفة الأيدي (أمامها) طالما أن الجسم الصحي الوطني يعاني كثيرا من تبعاتها".
وفي الأنباء الرياضية واصلت الصحف تعاليقها على نتائج لقاءات الدورة 13 من الدوري الاحترافي لكرة القدم ونتائج البطولات الأوربية وإجراء قرعة الكؤوس والبطولات الأوربية.
وعلى المستوى الدولي تطرقت الصحف إلى ردود الفعل بشأن إعدام 500 محكوم في باكستان وآخر تطورات الوضع في سورية والعراق و نيجيريا وأوكرانيا.
