سعيد شكراوي
قضية المجنونة مليكة مزان أعادت إلى الأذهان وقائع مماثلة لبعض الفنانين أو الرياضيين سواء كانوا مغمورين أو حتى مشهورين ،ادعوا الموت أو المرض أوالتعرض لحوادث غريبة من أجل الشهرة ولفت الإنتباه، الأمر الذي يعتبر أسلوبا جبانا وعملة رخيصة لجذب الأضواء متجاهلين التأثيرات السلبية التي قد يتسببون فيها في نفوس جمهورهم وأحبائهم وقضايا بلادهم الإقليمية والدولية.
والغريب في فضيحة شاعرة العهر والهوان العجوز مليكة مزان أن الخبر نشر على موقعها الرسمي على "الفيسبوك"،مصحوبا بصور لها مع عصيد الذي مازالت تحبه بجنون لايتصور حسب منشوراتها و تعليقاتها المذيلة لها مما يِؤكد لنا ارتفاع درجة الكبث الجنسي عند مليكة واصابتها بأزمة جنسية مرضية تستدعي العلاج بقضيب ومني السيد أحمد عصيد.
القضية أو فضيحة مليكة الحمقاء أعادت إلى الأذهان قصصا مماثلة لمشاهير مغاربة وعرب اتبعوا نفس الطريقة للفت الإنتباه والشهرة السريعة والبحث عن مصاعد للتألق عن طريق الغرائب فمنهم من ادعى الطلاق ومنهم من ادعى الخيانة الزوجية أو التحرش واخرون ادعوا اعتزال الفن ،أبرزهم المطربة هيفاء وهبي حينما أشاعت أن سيارتها اصطدمت بطائرة أثناء تصويرها لكليب غنائي ليكتشف العالم وجمهورها المخلص فيما بعد أن ما اصطدمت به هو ديكور لطائرة .
ومن خلال شهادات مكتوبة دونتها مزان في حائطها الفايسبوكي بأسلوب إنبطاحي مقيت تبين لنا أن الشاعرة المتألقة متألقة و مبدعة فقط في طرق الجنس وأشكال وألوان التحرش الجنسي إذ تريد أن تكتب لنا بعنوان عريض أيها العالم التفوا الى مليكة مزان الشاعرة المناضلة المبدعة المنسية وأنا في هذا المنبر أقول لقرائي الأعزاء لاتلتفتوا ولا تعيروا إهتمامكم لشاعرة عجزت عن الظهور أمام شعراء كبار شاعرة عكرت صفو النقاش الأكاديمي حول الأمازيغية ، لأنها وبكل بساطة شاعرة فاشلة غابت في أعمالها المكارم والأخلاق والقيم .