أخبارنا المغربية
منذ سنوات والنقابات الأكثر تمثيلية تعلن في بداية الموسم الإجتماعي عن خطوة نضالية لا تتعدى إضراب إنذاري أومسيرة في يوم عطلة وتبدأ في التهديدات إلى أن ينتهي الموسم ويحل فصل الصيف وتتعطل جميع الإدارات وتتعطل معها مصالح ومطالب الطبقة العملة وتبقى هذه الأخيرة والمغلوبة على أمرها تنتظر الموسم الإجتماعي الجديد,فالحكومة الحالية متأكدة كل التأكيد من ضعف هذه النقابات وتعلم أنها لا تستطيع تسطير وتنفيذ خطوات نضالية تصعيدية لأنها فقدت مصداقيتها لدى قواعدها وعموم العمال والعاملات,.والدليل على ذلك ظهور ما يسمى بالتنسيقيات والجمعيات المدافعة عن حقوق الشغيلة ,ولذلك فالحكومة مستمرة في إصدار قرارات مجحفة في حق الطبقة العاملة وعموم الشعب بحيث لم تستطع الحكومات السابقة ان تناقش أو تخوض في مثل هذه القرارات والتي تتعلق مثلا:بصندوق المقاصة وبصناديق التقاعد,وأعتقد أن الموقف الذي تعبر عنه الطبقة العاملة اتجاه هذه النقابات ناتج عن إهمال هذه الاخيرة لمطالبهم المشروعة واهتمامها بالمصالح الشخصية لأعضاء هياكلها التنظيمية وذلك محليا وجهويا ووطنيا,أما نجاح الإضراب العام الأخير فهو ليس تلبية لنداء النقابات بل كان فرصة للطبقة الكادحة أن تعبر عن سخطها وإحباطها ويأسها من الجميع نقابات وحكومة.
الفنانة المغربية فدوى طالب بطلة شخصية "فاتي" تعلن دخولها القفص الذهبي (صورة) ...
فضيحة في مباراة البرتغال وبولندا: حاولوا إشراك لاعب غير موجود في ورقة المباراة(فيديو) ...
ماركا الإسبانية تكتب: أين وصل الآن صانعو المعجزة المغربية في مونديال قطر؟ ...
أبو عبدالله
ليس من رأى كمن سمع
هذا غيض من فيض، تعالواإلى مدينة اليوسفية " فليس من رأى كمن سمع"، إنها الدجاجة التي تبيض ذهبا لكنها تبيت خارج الخم، إنها ليست مدينة،هي بالأحرى حفرة من حفر المجتمع المغربي، نبشوا أرضها ، شوارعها، أزقتها، نبشوا قلوب الناس فيها، نهبوا خيراتها، أصبحت عجوزا لا تقوى على الوقوف. إنها رواية من روايات الضياع، لن تنتشلها إلا التفاتة من صاحب الجلالة، أو عزمة من عزمات أبنائها.