أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
أطاحت عناصر الدرك التابعة لمركز أولاد صالح بالبيضاء بثمانية مشتبه فيهم، يعمدون إلى ترويج ذهب مزور، يحمل دمغة جمركية، يصعب على غير المتخصصين التمييز بينها وبين الرسمية التي تؤشر بها مصالح الجمارك المغربية.
و في التفاصيل تقول يومية الصباح في عددها الصادر غدا، أن عناصر الدرك و أثناء مزاولة عملها الروتيني في مراقبة السير،بالطريق الرابطة بين بوسكورة وأولاد عبو، أوقفت سيارة "مرسيدس" كان على متنها خمسة أشخاص، للتفاجأ بصنوق كبير ملييء بالمجوهرات بالصندوق الخلفي للسيارة، و حين استفسارهم عن ذلك، عزوا حيازتها إلى أنهم تجار ذهب وأنهم متوجهون لتسليمها إلى تجار آخرين.
غير أن المشتبهين فيهم حاولوا إرشاء الدرك بمبلغ مالي قدره 20 مليون سنتيم، مقابل غض الطرف وعدم إنجاز المساطر، غير أن رجال الدرك حجزوا جزء ا من المبلغ وأثبت في محاضر الاستماع إليهم، لينضاف إلى صك متابعتهم بتهمة محاولة إرشاء الضابطة القضائية.
كما تم عرض المحجوزات على مصلحة الجمارك من أجل الخبرة ليفرز عن مفاجأة كبيرة، إذ تبين لهم أن هذه المحجوزات من الحلي والمجوهرات، مزورة ولا تنسجم مع معايير الذهب المغربي، كما أن الدمغة التي تحملها الحلي مقلدة ولا تخص الجمارك المغربية.
و تابعت نفس اليومية أن المتهمين الثمانية، الذين يتحدرون من عائلة واحدة ويزاولون مهنة الاتجار في الذهب، كما أن بعضهم يملك محلات لبيع المجوهرات في القريعة واسباتة، أحيلوا صباح اليوم الاثنين على الوكيل العام لدى استئنافية البيضاء، فيما يجري البحث على ثلاثة آخرين، من بينهم متخصص في تذويب الذهب والنحاس، تبين أنه منتج حلي ذهبية.