أخبارنا المغربية - و م ع
صادق المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء? بالإجماع? على مشروع ميزانية الأكاديمية لسنة 2015، وذلك خلال دورته الثانية التي ترأسها? أمس الاثنين بالعيون، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، السيد رشيد بن المختار.
وصادق المجلس الإداري للأكاديمية خلال هذا الاجتماع? الذي حضره? على الخصوص? والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء? السيد بوشعاب يحضيه? وعمال أقاليم الجهة، ومدير الأكاديمية الجهوية السيد محمد المختار الليلي? وأعضاء المجلس الإداري للأكاديمية ورؤساء المجالس المحلية بالجهة? على الاعتمادات المرصودة للأكاديمية برسم السنة المالية 2015 والتي بلغت 75 مليون و246 ألف درهم.
وحسب معطيات تضمنها برنامج عمل الأكاديمية? التي عرضها أمام أعضاء المجلس الإداري? فقد رصد لميزانية الاستثمار 47 مليون درهم? فيما خصص لميزانية الاستغلال 28 مليون و246 ألف درهم.
وخصصت ميزانية الاستثمار، حسب المصدر ذاته، لاستكمال المشاريع الجارية المتعلقة، على الخصوص، بأشغال البناء والتوسيع وأشغال التأهيل والتجهيز فضلا عن الاعتمادات المتعلقة بالمصالح الإدارية.
أما ميزانية الاستغلال فقد خصص منها 30 في المائة للحراسة والنظافة و28 في المائة للنفقات الضرورية و16 في المائة للدعم الاجتماعي و9 في المائة لمراكز الأقسام التحضيرية و8 في المائة لتسيير المؤسسات و5 في المائة ل"مشروع المؤسسة" و4 في المائة لنفقات أخرى.
وأكد السيد رشيد بن المختار، في كلمة افتتاحية بالمناسبة، أن تدابير الإصلاح التربوي الجديد، الذي يعتبر ورشا وطنيا، يسعى إلى فتح أفق جديد أمام المدرسة الوطنية من خلال وضع مشروع تربوي يرتكز على التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تقييم الوضع الراهن للمنظومة التربوية واستشراف آفاقها.
وأضاف الوزير أن هذا المشروع التربوي الجديد، الذي يرتكز أيضا على خلاصات المشاورات حول المدرسة المغربية، يهدف إلى جعل المدرسة المغربية قادرة على منح كل المواطنين تعليما وتكوينا ذي جودة.
وأشار إلى أن المشروع التربوي الجديد يرتكز على القيم والمبادئ العليا للوطن والمساهمة الفاعلة في بناء الرأسمال البشري الذي يحتاج إليه الوطن، وكذا الانفتاح على المبادئ الكونية.
وأوضح أن التدابير ذات الأولوية لتحقيق هذا المشروع الجديد الذي يحمل عنوان "مدرسة جديدة من أجل مواطن الغد"، تشمل تسعة محاور تهم التحكم في اللغة العربية والتمكن من التعلمات الأساسية، واللغات الأجنبية، ودمج التعليم العام والتكوين المهني وتثمين التكوين المهني، والكفاءات العرضانية والتفتح الذاتي، وتحسين العرض المدرسي، والتأطير التربوي، والحكامة، وتخليق المدرسة، وتثمين الرأسمال البشري وتنافسية المقاولة في مجال التكوين المهني.
يشار إلى أنه تم، خلال هذا اللقاء، تدارس ومناقشة عدد من النقاط تمحورت حول ضرورة بذل كل المتدخلين في قطاع التربية والتكوين لمزيد من الجهود الرامية إلى تحسين جودة التعليم والرفع من مردودية المدرسة على المستوى الجهوي.
