بحضور مخاريق.. اتحاد نقابات العرائش يفتتح مؤتمره المحلي

مدرب شباب المحمدية: عندنا لاعبين شباب تنقصهم الخبرة والثقة بسبب ما يعيشه الفريق

هذا ماقاله حفيظ عبد الصادق بعد الفوز على شباب المحمدية

اللقاء الختامي للملتقى ال11 للفيدرالية المغربية للمتبرعين بالدم

المؤتمر الدولي الأول للصحافة والإعلام بوجدة يسدل ستاره بتوصيات هامة

بكاء الخياري وتأثر بنموسى في وداع الفنان القدير محمد الخلفي وسط جو من الحزن

"التصوف في السياق المعاصر .. الحال والمآل" موضوع الملتقى العالمي التاسع للتصوف بمداغ من ثاني إلى رابع يناير القادم

"التصوف في السياق المعاصر .. الحال والمآل" موضوع الملتقى العالمي التاسع للتصوف بمداغ من ثاني إلى رابع يناير القادم

أخبارنا المغربية - و م ع

 

تنظم الطريقة القادرية البودشيشية، من ثاني إلى رابع يناير القادم بمداغ (إقليم بركان)، الدورة التاسعة للملتقى العالمي للتصوف حول موضوع "التصوف في السياق المعاصر .. الحال والمآل".

وذكر بلاغ للجهة المنظمة أن هذا الملتقى، المنظم بشراكة مع المركز الأورو-متوسطي لدراسة الإسلام اليوم، في إطار الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، سيعرف مشاركة ثلة من الباحثين والعلماء من المغرب والعالمين العربي والغربي لدراسة مجموعة من المحاور من بينها "التصوف والسياق .. مقدمات نظرية"، و"الممارسة الصوفية والسياق المعاصر .. رصد وتشخيص"، و"التصوف والسياق المعاصر .. نماذج وشهادات"، و"التصوف والسياق المعاصر .. ظواهر وقضايا".

كما ستتم خلال هذا الملتقى مناقشة ودراسة محاور تهم "التصوف وتحديات العولمة"، و"التصوف والربيع العربي .. الاستثناء المغربي"، و"التصوف حصن ضد التطرف"، و"التصوف والدبلوماسية الروحية"، و"التصوف والبناء النفسي والاجتماعي للإنسان"، و"التصوف والمجتمع المدني"، و"التصوف وقضايا التنمية والحكامة" و"التصوف والرأسمال اللامادي".

وحسب المنظمين، فإن الملتقى العالمي للتصوف أصبح يمثل جسرا تواصليا بين الحضارات والثقافات، مساهما في الحوار الثقافي والحضاري، حيث أصبح بذلك يمثل محطة أكاديمية تجلب إليها العديد من العلماء والأساتذة المتخصصين من المغرب والدول العربية والغربية.

وذكر البلاغ أن الموضوع الذي تم اختياره هذه السنة يعتبر من الإشكالات التي تعرف اهتماما متزايدا من طرف جميع المشتغلين بقضايا الإنسان وأسئلته في أبعادها المختلفة الروحية والنفسية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، مضيفا أن أحوال الوجود الإنساني في تغير دائم مما يستدعي ضرورة التكيف المستمر مع متغيراته.

وأضاف أن الغاية من طرح التصوف في علاقته بالسياق المعاصر في هذا الملتقى العالمي التاسع، هو "البحث الأكاديمي الجاد عن إمكانيات التصوف في المساهمة في تقديم حلول لعلاج الذات الإنسانية الجريحة، التي تئن تحت وطأة الاستلاب والضياع والإحباط، والخوف من المستقبل، بعد أن تحطمت على صخرة الواقع كل الأحلام الوردية التي بشرت بها صيحات التقدم والرفاه والمساواة والعدل والكرامة الكونية لبني البشر".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة