من الشارقة.. العمراني والأشعري يمتعان زوار معرض الكتاب بأمسية شعرية مغربية لاقت استحسان الجميع

ملعب العربي الزاولي يكتسي حلة جديدة قبل انطلاق دوري أبطال إفريقيا للسيدات

وسط تحفيزات الجماهير...لاعبو الرجاء يتوجهون عبر البراق إلى مدينة تطوان

خطاط مغربي كرمه الملك يبهر زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب

المغرب يسجل حضورا قياسيا وغير مسبوق في معرض الشارقة الدولي للكتاب وينال إشادة عالية من الزوار

ممرضو الغد... ينظمون وقفة احتجاجية بالدار البيضاء ويطالبون بالتعويض عن التداريب وعدم خوصصة القطاع

ثاني حالة وفاة بأنفلونزا الطيور بمصر في 2015

ثاني حالة وفاة بأنفلونزا الطيور بمصر في 2015

أخبارنا المغربية

القاهرة ــ وكالات

قال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، إن طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، توفي، اليوم الإثنين، جراء إصابته بمرض أنفلونزا الطيور، فيما يعد ثاني حالة وفاة بالمرض خلال العام الجاري.

وفي تصريحات لوكالة الأناضول، قال حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة إن "طفل يبلغ من العمر 3 سنوات من محافظة الجيزة (جنوب القاهرة) توفي بعد إصابته بأنفلونزا الطيور". 

وكانت الوزارة أعلنت الجمعة الماضية، وفاة شخص جراء إصابته بمرض أنفلونزا الطيور؛ ما يمثل أول حالة وفاة بالمرض يعلن عنها خلال عام 2015.

وبذلك يرتفع ضحايا المرض في مصر، إلي 76 وفاة منذ ظهوره بالبلاد عام 2006، وفق معطيات وزارة الصحة.

وأنفلونزا الطيور هو مرض فيروسي معد يصيب الطيور، لاسيما الطيور المائية البرية مثل البطّ والإوز، وينتقل بين الطيور المصابة، فيما تنقل الطيور الموبوءة بالفيروس المرض للإنسان من خلال ملامسة برازها ومخالطتها، لكن لم يثبت أن انتقل الفيروس من الإنسان إلى الإنسان حتى اليوم.

وتشمل أعراض الاشتباه في إصابة الإنسان بأنفلونزا الطيور: التهابا حادا بالجهاز التنفسي، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، مع ظهور أعراض أخرى، منها آلام بالجسم واحتقان بالحلق ورشح وصداع وغثيان وقيئ وإسهال مع وجود تاريخ لمخالطة طيور سليمة أو مريضة أو نافقة.

وضرب مرض أنفلونزا الطيور مصر عام 2006، وتسبب في خسائر جسيمة لأصحاب مزارع الدواجن ومربيها من القرويين وتسبب في وفاة وإصابة عشرات البشر من مخالطي الطيور.

ووفا لمنظمة الصحة العالمية، فإن المرض انتقل من الطيور إلى البشر لأول مرة عام 1997 وظهر بين الدواجن في منطقة هونغ كونغ، وتمكّن ذلك الفيروس، منذ ظهوره وانتشاره مجدّداً على نطاق واسع في عامي 2003 و2004، من الانتقال من آسيا إلى أوروبا وأفريقيا؛ مّا أدى إلى وقوع ملايين من الإصابات بين الدواجن، وعدة مئات من الحالات البشرية التي أسفرت عن كثير من الوفيات.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات