لاعبو الوداد والرجاء يعلقون على نتيجة التعادل في ديربي الويكلو

الله ياخذ الحق..أول خروج إعلامي لعائلة التلميذ ضحية جريمة قتل بطنجة

سابيتنو ينتقد الحكم صبري بسبب عدم طرد لاعب الوداد ويؤكد: الخصم لم يكن يستحق التعادل

تكريم عدد من القضاة والموظفين السابقين بالمحكمة الابتدائية الإدارية بوجدة

هذا ما قاله مدرب الوداد موكوينا عن التعادل في الديربي

فرحة آيت منا بعد هدف التعادل في مرمى الرجاء

حكومة ما أحلى الشوكولاتة

حكومة ما أحلى الشوكولاتة

حمزة بنطاهر

 

رحلت سنة  2014 بعد أن تركت وراءها جلبة واستفهامات كبرى لم يستطع أمهر العرافين وألمع المتكهنين حل طلاسمها ، إذ لم يكن أحد ليتوقع كل هذه الخسائر أرواحا ومتاعا فلا الصالح  شفع له صلاحه ،ولا الطالح تمت محاكمته ..

ودعتنا ذات سنة حاملة  معها شخصيات طالما  احترمناها لما قدمته من عطاءات في شتى المجالات ،شخصيات لن ينساها تاريخ البسيطة المغربية ولا أناسها : البرازي ، جسوس ، العروسي ،المنجرة ، الزايدي ، باها ، البسطاوي ... لائحة تطول بطول حَوْلٍ استحق لقب الكارثة عن جدارة واستحقاق ،بزفه للأوجاع على أمة أنهكها الحزن والبؤس والغم وصارت تتنتظر خلاصا يريحها إلى أبد الأبدين ..

" راحت البركة والخير العميم  "كذا هو لسان حال مساكين القوم وبسطائهم ، لكن فيها من الحكمة والنبوغ ما يجعل الشك يساورنا لنطرح بدواخلنا سؤالا : هل نحن أمام مسؤولين  لهم ألباب  يعقلون بها وضمائر ينصتون لها ؟هل لهم أعين يبصرون بها وآذان يسمعون بها ؟هل  يزنون الأمور بميزان المسؤولية السياسية الخاضعة للمراقبة والمحاسبة  ؟؟ أعتقد أني من المتشائمين ،وهذه شواهدي :هناك  وزير مسؤول جعل خزينة وزارته او " مغارته " رهنا بيد محلات الشوكلاتة ، واستحلى طعم الأصناف التي تقدمها ونسي أن ثمنها يؤدى من جيوب أناس أغلبهم يحارب لضمان رغيف وشاي أما الشوكولاتة  الرفيعة فلديهم " إشاعة " فقط ، وحتى إن تذوقتها أفواههم يوما تكون من النوع الرخيص الذي لايصلإطلاقا لثمن غلاف ما ازدرده السيد الوزير وعائلته المصونة ... وعوض محاسبته تمت تزكيته على رأس وزارة أخرى إنه العجب بعينه .

 زميل أخر له صير المغرب نكتة بين أقوام المعمور وهو المزايد بالإنجازات الوهمية ، المفاخر بخوفه على صحة المغاربة من الإيبولا ، والمتشرف باحتضاننا لكأس العالم للأندية على ملعب عفوا  " مسبح " قيل أن صفقة ترميمه وصلت حدود 22 مليار  !!!!!نعم يا سادة 22 مليار كانت المبلغ الكافي لجعلنا نلطم وجوهنا ،لا ندري ما نفعل من هول الصدمة ، والأدهى والأمر أن معاليه وصف منتقديهبالعملاء والخونة الذين يخدمون الأجندات ويصطفون في الطابور الخامس أو السادس حتى ،وقد يمضي في حماسته فيضيف السابع والثامن ،ذاك فاه فلينطق بما أراد،غير أن الحقيقة واضحة ،والفضيحة جلية ،والبينة لمن ادعى واليمين على من أنكر كما جاء في  قول الفقهاء ، وإن استطاع إثبات العكس فذاك مانحب ونرضى ... ونحن في انتظار مستجدات الحدث الذي قد يفضي إلى تزكيته كسابقه على وزارة أخرى .

أما رئيسهم فقد جعل عاليها سافلها بقررات تضمر الويل والعقاب لشعب وثق فيه وسلمه صولجان السلطة وفضله على كثير من أشباهه ، وكان أفضل جزاء لرد الود إقرار الزيادات في جل الأشياء القابلة للزيادة بدءا بالأسعار وانتهاءا بالأعمار – التقاعد – هذه الأخيرة التي دار حولها كثير اللغط ما فتئ يزداد ، جعلتنا نرتاب ونخشى على القادم من الأيام ، فكيف بربكم لشرطي بلغ من العمر عتيا أن يقف لينظم حركة المرور وهو الذي ودعته رشاقته أيام الشباب فبالأحرى عجوزا ، وبحسبكم هل لمعلم وصل أرذل العمر متنقلا بين الدواوير والمداشرأو حتى داخل فصول الدراسة بالحواضر، تكوين نشئ صالح فتي ، وهو المنهوك القوى الناظر بيأس للحياة وفي قرارته غيض من فيض مما تعرض له من تنكيل لرمزية وقدسية المعلم ..

 

أمثلة كثيرة لاحصر لها وحالة لاوصف لها وكلمات تبقى قاصرة للتعبير عن واقع " حكومة ما أحلى الشوكولاتة " ..


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات