أخبارنا المغربية
أطلقت جمعية المحافظة على الحيوانات القبيحة، حملة لمواجهة خطر الانقراض الذي تتعرض له بعض الحيوانات، وقامت بتجميعها في كتاب جديد لإنقاذها من خطر الاندثار .
وفيما يلي تقريرًا مصورًا استعرضت من خلاله صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تلك الحيوانات .
الضفدع الأرجواني
يعيش أغلب وقته تحت الأرض، بحثًا عن النمل الأبيض، ويعتبر هذا الضفدع هو الناجي الوحيد لسلالة قديمة من البرمائيات، ويعاني هذا النوع من الانخفاض في أعداده بسبب تدمير الغابات، من أجل زراعة البن ومحاصيل أخرى .
سعدان الواكاري
يتميز هذا الحيوان بوجهه الأحمر ورأسه الصلعاء، وقد تسبب الدخول في الغابات الاستوائية في بيرو والبرازيل، في تدمير موطنه، إضافة إلى تعرضه لعمليات صيد جائر من أجل لحمه، أو لاستخدامه كطعم لاصطياد الحيوانات الكبيرة.
بقر الوحش
يواجه خطر الانقراض لعدة أسباب، من بينها السلوك العدواني أثناء طقس التزاوج، الذي يتسبب في إنهاك ذكور هذا النوع وموته في الغالب، إضافة إلى الصيد الجائر الذي يتعرض له الذكور رغبة في الحصول على قرونهم.
ضفدع بحيرة تيتيكاكا
يستطيع العيش والبقاء على قيد الحياة في هذه البحيرة التي تقع في الهضبة العالية في الإنديز، بفضل جلده المترهل وطبقات الجلد الزائدة التي توفر له الحماية، وتحاول حدائق الحيوان في كل أنحاء العالم، تربية هذه الضفادع بغرض المحافظة على هذا النوع من الانقراض، إلا أنها نجحت نجاحًا محدودًا.
سمندل المكسيك
أو “عفريت الماء”، وهو نوع من السمندل (حيوان برمائي) يعيش في المكسيك، ويمتلك هذا الحيوان قدرات عجيبة، إذ إن أطرافه تعاود النمو بعد قطعها، وإذا جُرح فإن نزيف الدم يتوقف خلال ثوان، ويواجه هذا النوع خطر الانقراض في المكسيك بسبب التلوث البيئي.
حذاء النيل الأبيض
أو “أبو مركوب”، أطُلق عليه هذا الاسم بسبب منقاره الذي هو بحجم رأسه أو أكبر منه، يصل حجمه إلى 24 سنتيمترًا، وهذا النوع من الطيور مهدد بالانقراض بسبب تدمير بيئته الطبيعية، وصيده الجائر أيضًا.
السمكة الفقاعة
تعيش في أعماق سواحل “أستراليا” و”تسمانيا”، وتتعرض تلك السمكة للصيد بالسنانير أو الشباك، وفي بعض الأحيان تعلق في شباك صيد السمك بالمياه العميقة بالخطأ، فيلقيها الصيادون ميتة في المحيط مرة أخرى، مما يعرضها لخطر الانقراض.
دودة “جيبسلاند العملاقة”
تعتبر أكبر دودة في العالم، إذ يشاع أن طولها يصل إلى 1,5 متر، اكتشفت تلك الدودة أول مرة في أستراليا عام 1870، ويعتقد أنها من المحتمل أن تكون نوعًا غريبًا من الثعابين، تضع هذه الدودة بيضة واحدة فقط في كل مرة، وتحتاج إلى سنة كاملة لتفقس، كما أنها لا تنمو بسرعة، بل يتطلب الأمر خمس سنوات للوصول إلى أقصى طولها.