أخبارنا المغربية
وعلى الرغم من أن الربط بين البرد والزكام يعتبر من البديهيات في وقتنا الحاضر، إلا أن الباحثين ضحدوا هذه الفكرة من خلال القول بأن العطاس والسعال لا ينتجان عن انخفاض دراجات الحرارة، بل هما نتيجة لردة فعل الجسم على الطقس البارد بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
بيئة لتكاثر الجراثيم
ودرس الباحثون الجراثيم التي تعيش وتنمو داخل الأنف، ومدى تأثيرها على الإصابة بالزكام ونزلات البرد، وأظهرت النتائج أن هذه الجراثيم تتكائر بسهولة داخل الأنف الذي تكون درجة حرارته في العادة 33 درجة مئوية، في حين يكون تكاثرها بمعدلات أقل في الجسم الذي تبلغ حرارته 37 درجة في الأحوال العادية.
كما وجد الباحثون أن الاستجابة المناعية الأولية للجسم لا تحدث عند 33 درجة مئوية، أي أن الجراثيم والفيروسات تعيث فساداً في الأنف عند هذه الدرجة.
وقال متحدث باسم العلماء الذين أشرفوا على الدراسة "إن النتائج التي توصلوا إليها تعطي مصداقية للمعتقدات الشعبية، بضرورة ارتداء ملابس ثقيلة وتغطية الوجه وبخاصة الأنف عند الخروج في الطقس البارد للوقاية من الزكام ونزلات البرد".