أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
مع اقتراب موعد الانتخابات الجماعية يلجأ العديد من مرشحي الأحزاب السياسية إلى توظيف عمليات الإطعام الجماعي خلال الحملات الانتخابية، أو ما يطلق عليها بـ"الزرود" ، من أجل كسب أصوات الناخبين.
و حكى أحد سماسرة الحملات الانتخابية ليومية الأخبار،: عند اقتراب موعد الانتخابات كنت أتكلف بمهمة تجهيز الولائم والزرود لمرشح أحد الأحزاب السياسية المعروفة، أقصد الأسواق الأسبوعية من أجل شراء النعاج الهزيلة بخسة الثمن وكذا بعض الأبقار كبيرة السن من أجل توفير اللحوم الضرورية، و العديد من الناس الذين كان يتم اطعامهم خلال الحملة كانت تصيبهم بعض الأمراض المتمثلة غالبا في الاسهال من دون أن يشعروا أن ما يقدم اليهم من وجبات هو السبب في ذلك.
و تابع نفس المتحدث أن الطعام الذي يتناوله المرشح وبعض المقربين منه يختلف عن الذي يقدم إلى المدعوين من أهل القرية والقرى الآخرى المجاورة.
و يحرص السمسار على وجود فقيه ومجموعة من أعيان القبائل إلى جانب المرشح، حيث يلقي المرشح كلمة في الحضور بعيدة كل بعد عن شيء اسمه السياسة، يتحدث عن مفهوم الرجولة ويقرنه بالوفاء له بمنحه الأصوات الضرورية لنجاحه، ثم يختم الفقيه بعدها ب"فاتحة" تتضمن الدعاء للمرشح بالفوز والدعاء على كل من خانه في عدم التصويت لصالحه بصيغة من قبيل "طعام سيد الحاج راه يحصلكم" .
اسماعيل مغربى قح
حامة مولاى يعقوب
فقضية الزرود انقرضت شيئا ما فطريقة جلب الاصوات تكون على حساب الرحلات الاستحمامية باتجاه حامة مولاى يعقوب وسيدى حرازم وعين الله فمرائب السيارات بهانه الامكنة تكون مملوءة بحافلات نقل الموظفين للجماعة حاملة السكان على حساب المرشح الدى تنتمى له الساكنة وهده هى الطريقة التى تجلب اغلبية الاصوات لان بعض المواطنين ليس بامكانهم السفر الى هاته الاماكن وهده هى نقطة ضعفهم لما ياتى عندهم مرشح الحى ويطرح عليهم الرحلة وبالمجان على حسابه بشرط ان يصوتوا علبه يوم الاقتراع