أخبارنا المغربية
وقال المصور هانتر كون في تعليقه على المشهد الذي يفطر القلوب: "في البداية شعرت بالحزن والكآبة لأنني لم أرغب برؤية مشهد كهذا، ولكنني أشعر بتحسن الآن وأعتبر نفسي محظوظاً لأنني تمكنت من توثيق الحادثة، والتأكيد على أن للكلاب مشاعر مرهفة تجاه صغارها تماماً مثل البشر".
وأوضح كون أن الكلبة تحملت قسوة البرد و الجوع و العطش لتبقى إلى جانب الجرو الميت، وجعله ذلك يشعر بحزن شديد تجاهها، وأحضر لها بعض الطعام، وزارها بصحبة والدته، إلا أنه يعتقد أن الكلبة دفنت جروها في المقبرة وغادرت المكان في وقت لاحق.
بوسيف
درس فى اﻷمومة الصادقة لمن يتخلى عن صلبه فى المزابل والمستشفيات ولدى الجمعيات وووو