مدرب الرجاء يبرر التعادل أمام النادي المكناسي ويثني على أداء اللاعبين

جماهير الرجاء تعبر عن غضبها بعد التعادل أمام النادي المكناسي

أخنوش يفتتح مؤسسات صحية بجهة سوس ماسة

النقيب الزياني وطبيح: غياب حوار حقيقي مع وزير العدل والحكومة دفع المحامين لإضراب مفتوح

"زنقة" بطنجة تشعل غضب ساكنة حي العوامة ومطالب بتدخل السلطات

مواطنون يشتكون من غلاء الأسعار بطنجة بطريقة ساخرة

"نجاعة الموارد رافعة قوية لاقتصاد أخضر وتنافسي بالمغرب" محور ملتقى بالدار البيضاء

أخبارنا المغربية - و م ع

 

شكل موضوع "نجاعة الموارد رافعة قوية لاقتصاد أخضر وتنافسي بالمغرب" محور الملتقى التاسع للمدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة" بالدار البيضاء.

وأوضح المنظمون، في افتتاح أشغال هذا الملتقى اليوم الأربعاء، أن الملتقى يكتسي أهمية خاصة في ظل التحديات المرتبطة بمختلف أنواع الإنتاج والاستهلاك المتزايد على مستوى الموارد التي أصبحت تستدعي اتخاذ إجراءات تساهم في التطور نحو اقتصاد أخضر.

وأبرزوا أن المدرسة تروم من خلال هذا النوع من الملتقيات فتح نقاش من أجل الإجابة على الأسئلة المرتبطة بشأن فعالية الموارد والاقتصاد الأخضر على المستويين الوطني والجهوي، فضلا عن تحقيق اندماج صناعي فعال ومتطور للشعب الخضراء التي تتوافق مع الإمكانيات الطبيعية والاقتصادية للمغرب.

من جهتها، أكدت السيدة حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، في كلمة بالمناسبة، على ضرورة خلق نظم تنموية جديدة من خلال الحفاظ على البيئة والاستهلاك العقلاني للموارد وتوجيه المقاولات من أجل الاستثمار في الاقتصاد الأخضر.

وشددت، في هذا الصدد، على ضرورة مصاحبة المقاولات الجديدة وتشجيعها على الاستثمار في الاقتصاد الأخضر من أجل الحفاظ على البيئة وخلق فرص عمل في المهن الخضراء، موضحة أن القانون المتعلق بالميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة يروم أساسا إدماج التنمية المستدامة في السياسات العمومية القطاعية.

من جانبه، شدد السيد عبد العظيم الكروج، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، على ضرورة تطوير الاقتصاد الأخضر الذي يضطلع بدور هام في تحقيق التنمية المستدامة والإقلاع الاقتصادي مع توفير حياة تحترم البيئة وتحافظ على الموارد الطبيعية.

وقال السيد الكروج إن المغرب يعتبر من البلدان الرائدة في مجال الطاقات المتجددة، من خلال وضعه لعدد من المشاريع الرامية إلى جعل الطاقة الشمسية والريحية، التي ستمثل حوالي 40 بالمائة من مجموع الطاقة في أفق 2020، مصدرا حقيقيا للإنتاج الطاقي وبديلا يستطيع المغرب من خلاله ضمان نجاعته الطاقية.

ويتميز جديد هذه الدورة بتنظيم مسابقة "ستار يور بزنيس" التي تهدف إلى تشجيع ثقافة ريادة الأعمال وخلق دينامية مقاولاتية تروم تثمين الكفاءات والابتكار للطلبة المشاركين.

وتتنافس فرق تنتمي إلى مختلف مؤسسات التكوين من خلال إعداد مشاريع تنسجم مع موضوع هذه الدورة المتعلق بالنجاعة الطاقية حيث ستستفيد المجموعة الفائزة من منحة مادية ستساعدها في تحقيق مشاريعها مع استفادتها من المواكبة والتأطير من خبراء في المجال.

ويتضمن برنامج هذا الملتقى، الذي يتواصل على مدى يومين، تنظيم ندوات حول "نجاعة الموارد عامل مهم من أجل رفع تنافسية المقاولات"، و"الاقتصاد الأخضر .. فرص وآفاق واعدة بالنسبة للمغرب" و"الابتكار والتكوين والبحث العلمي في خدمة الاقتصاد الأخضر بالمغرب".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة