بالفيديو.. حقوقيون مغاربة وجزائريين يفضحون جرائم "الكابرانات" و"البوليساريو" في تندوف

برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع

الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

حجز نصف مليار من المجوهرات الذهبية بمطار العيون

حجز نصف مليار من المجوهرات الذهبية بمطار العيون

تمكنت مصالح الجمارك بالعيون، يوم الخميس الماضي، إثر إخبارية توصلت بها إدارة الجمارك بالجنوب، من ضبط ثلاثة أشخاص بمطار الحسن الأول بمدينة العيون، وبحوزتهم كميات كبيرة من الحلي الذهبية، فضلا عن كمية كبيرة من بطاقات ذاكرة (كارت ميموار) خاصة بالهواتف المحمولة. وحسب مصادر «المساء»، فقد اعتقلت مصالح الجمارك، بتنسيق مع الدرك الملكي، في إطار خطة لمحاربة غسل الأموال، هؤلاء الأشخاص، وهم مغاربة، عندما كانوا قادمين إلى المغرب من مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة عن طريق إسبانيا، وبحوزتهم ما يقارب 13 كيلوغراما ونصف من الحلي الذهبية الثمينة (13.405.48 غراما بالتحديد)، إضافة إلى بطاقات ذاكرة لهواتف محمولة، قاموا بإدخالها إلى مطار الحسن الأول بالعيون دون التصريح بها. وأكدت المصادر نفسها أن القيمة الإجمالية للمحجوزات قدرت بأربعة ملايين و153 ألفا و734 درهما، أي ما يقارب نصف مليار سنتيم، نظرا لقيمة الجواهر والحلي المصنوعة من الذهب التي تم حجزها.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه تم تقديم المتهمين إلى النيابة العامة، أول أمس السبت، حيث أمر وكيل الملك بإيداعهم السجن، كما أظهر استكمال البحث حول العملية، من طرف الدرك الملكي، أن الأشخاص الموقوفين ينشطون ضمن عصابة متخصصة في تبييض الأموال وتصدير العملة بدون ترخيص.
وأفادت المصادر نفسها أن عدد أفراد هذه العصابة هو 12 شخصا، كلهم مغاربة منحدرون من مدينة العيون، يحترفون عمليات تهريب تشمل أساسا جواهر ذهبية، نظرا لارتفاع ثمنها في السوق العالمية حاليا، بينما يحصلون على هذه الجواهر من دبي وينقلونها إلى المغرب. وفي الوقت الذي اعتقل فيه ثلاثة أشخاص من أفراد هذه العصابة، ما زال 9 آخرون في حالة فرار.
وأضافت المصادر ذاتها أن هذه الشبكة تقوم بإدخال الحلي وأشياء أخرى مهربة، في الغالب، عبر مطار الحسن الأول بالعيون، كما تلجأ أحيانا إلى مطار محمد الخامس وميناء الدار البيضاء، من أجل نقل المواد المهربة إلى المغرب، بينما تهرب العملة إلى الخارج عبر هذه النقط، من أجل إعادة استعمالها في عمليات اقتناء جواهر أخرى وتهريبها إلى المغرب.
وأثبتت التحريات التي أجرتها مصالح الدرك الملكي بالعيون أن كل فرد من أفراد هذه العصابة نفذ ما بين عمليتين إلى 20 عملية تهريب ناجحة،  منذ سنة 2007، في إطار مجمل العمليات ضمن هذه الشبكة المتخصصة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات