أخبارنا المغربية
ويقوم هجوم رجل في المنتصف MITM بخطف اتصال الإنترنت لرصد وأحيانا السيطرة على الاتصالات التي جرت خلال تلك القناة.
وأصبحت الهجمات على خدمات الإنترنت الأجنبية أمراً شائعاً بصورة متزايدة في الصين، التي تدير آلية للرقابة على الإنترنت تعد الأكثر تطورا في العالم، وتُعرف باسم "الجدار الناري العظيم" Great Firewall، للقضاء على أي بوادر للانشقاق أو الخطر التي قد يتعرض لها الحزب الشيوعي الحاكم.
ويقول منتقدون إن "الصين صعدت خلال المدة الماضية من تعطيل خدمات الإنترنت الأجنبية مثل غوغل خلال العام الماضي لخلق شبكة إنترنت معزولة عن بقية العالم".
ورجحت لجنة GreatFire.org يوم الاثنين أن تكون "إدارة الفضاء الافتراضي الصينية" CAC الرسمية في الصين مسؤولة عن هجوم "رجل في المنتصف" MITM الذي تعرضت له خدمة البريد الإلكتروني "آوتلوك" التابعة لشركة مايكروسوفت.
وقالت GreatFire.org على موقعها على الإنترنت "إذا كان اتهامنا صحيحاً، فإن هذا الهجوم يمثل إشارة جديدة إلى أن السلطات الصينية عازمة على مواصلة تضييق الخناق على وسائل الاتصال التي لا يمكن رصدها بسهولة".
وفي الشهر الماضي، تم إغلاق خدمة البريد الإلكتروني جيميل التابعة لشركة غوغل في الصين قبل استئناف الخدمة نشاطها، وذلك على نحو غير نظامي وكثير التعطل، مما اضطر العديد من المستخدمين الصينيين لاعتماد أنظمة البريد الإلكتروني المحلية.