أخبارنا المغربية - و م ع
أكدت رئيسة الجمعية المغربية للحالمين بالأمومة والأبوة، السيدة عزيزة غلام، خلال لقاء نظم مؤخرا، على أهمية استفادة الأزواج الذين يعانون من صعوبات في الإنجاب من التغطية الصحية الأساسية لتعويضهم عن مختلف الأدوية والعلاجات الجراحية والطبية التي يخضعون لها بغرض الإنجاب.
وأوضح بلاغ للجمعية، أن السيدة غلام، استعرضت خلال هذا اللقاء الذي عرف مشاركة المدير العام للوكالة الوطنية للتأمين الصحي، السيد الجيلالي حازم، مختلف الإكراهات المادية والعلاجية التي يواجهها الحالمون بالأمومة والأبوة، بسبب ارتفاع كلفة العلاجات والتقنيات المستعملة في هذا المجال، بالموازاة مع عدم استفادة هؤلاء الأزواج من التعويض عن النفقات العلاجية من طرف أنظمة التأمين الإجباري.
وأضاف المصدر ذاته أن الجمعية قدمت بنفس المناسبة ملفها الترافعي إلى الوكالة، بهدف دعوتها إلى اتخاذ التدابير الضرورية لتمكين الراغبين في الإنجاب من حقهم في الاستفادة من التغطية الصحية الأساسية.
وتم خلال هذا اللقاء Ü حسب المصدر نفسه Ü مناقشة عدة نقاط همت أساسا أحقية المحرومين من الإنجاب في الولوج إلى التغطية الصحية الأساسية، سواء المنخرطين لدى الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي أو الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أو التأمينات الخاصة، أو المستفيدين من نظام المساعدة الطبية "راميد" أو الفئة التي لا تستفيد من أي نوع من التغطية الصحية.
كما تم التطرق إلى أهمية تقديم المساعدة الطبية والعلاجية للأزواج في وضعية إنجاب صعبة، لضمان الاستقرار الأسري لهذه الفئة، وسلامتها النفسية والبدنية.
ومن جهته، عبر السيد حازم عن قناعته بعدالة مطالب الحالمين بالأمومة والأبوة، وأحقيتهم في التغطية الصحية، وتعهد بإحالة الملف على لجنة خبراء تضم متخصصين في المجال لدراسة الموضوع من جميع جوانبه.
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يعد الثاني من نوعه الذي يجمع بين مدير الوكالة الوطنية للتأمين الصحي والجمعية المغربية للحالمين بالأمومة والأبوة، إذ عقد الاجتماع الأول في يونيو الماضي.