وكالات
لكن المفاجأة كما يظهر في إحدى الصور، أن الرجل لم يمت، فبدا جالساً على ركبتيه بينما كان مغطى الوجه فقام أحد العناصر بوضع يده على ظهره وتكلم معه، ليتبين أنه ما زال على قيد الحياة. عندها، قرر التنظيم استكمال العملية من خلال قتله رمياً بالحجارة حتى الموت وسط الحشود المتجمهرة حوله.
وأشار الموقع البريطاني إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها داعش بإعدام رهائنه رمياً من مبنى شاهق بتهمة الشذوذ الجنسي استناداً على ما يزعم التنظيم أنه تطبيق للشريعة الإسلامية.
وذكر أن داعش قام بسلسلة عمليات إعدام رمياً من السطوح ومنها تلك التي وقعت الشهر الماضي في مدينة الموصل العراقية، حيث قام برمي شخصين من أعلى برج سكني، فيما كان حشد من الجمهور ينتظر إتمام العملية بعد أن تم الإعلان عنها مسبقاً من قبل أحد قادة التنظيم عبر قراءة بعض الكلمات من خلال جهاز لاسلكي.
الحقيقة الغائبة
إلى كل من له غيرة على الإسلام أن يتريت وأن يبحث ويتقصى في الموضوع لأن به لبس فكلنا مسلمون وكلنا لنا غيرة على الإسلام ولكن الفرق هو في فهم مايجري فهناك أناس تراهم يقتلون يمينا وشمالا كل ما يصادفونه امامهم وحتى أنهم لم يجلسو ولو ساعة مع أنفسهم ليسألو عن الأسباب التي جعلت الأمة تنجر وراء هذا الدجل هل هي بمحض إرادتها أن بفعل فاعل فشتان بين من يرتكب الذنب بوعيه وبمحض إرادته ومن هو مدفوع له وهنا مربط الفرس لأن الذي سيجلس ليحدث نفسه سيعلم لامحالة أن الأمة منجرة إلى ماهي عليه بفعل فاعل وليس بمحض إرادتها ويجب التأني في الحكم عليهم ولايجب معاملتهم على أنهم مذنبون لأن هناك من أراد لهم هذا .وإن كنتم تعتقدون أنكم المسلمون الوحيدون فأنتم واهمون فكلنا نحارب من أجل تخليص هذه الأمة من الدجالين ولكن الفرق يبقى في الطريقة .فأنتم تضربون البعير الذي دخل الدار وتتركون الراكب الذي أدخله .فمن يستحق الضرب