أخبارنا المغربية
بترت ذراع البريطاني ستيفين روبنسون (51 عاماً) من ويست يورك شاير من الكتف، بعد اصطدام دراجته بدراجة أخرى منذ أكثر من30 عاماً، بالإضافة إلى تعرضه لإصابات خطيرة في الرئتين والطحال والكبد والساق.
ولم ينجح الأطباء في إعادة ذراعه إلى مكانها، بسبب الإصابة البالغة التي لحقت بها، ومنذ ذلك الحين لم يستخدم روبنسون ذراعاً اصطناعية على الإطلاق، إلا أنه أدرك أخيراً بأنه بحاجة إليها، إذا أراد أن يحقق حلمه بالحصول على رخصة قيادة طائرة، بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
الحاجة أم الاختراع
وعلى الرغم من تجربته للعديد من الأذرع الاصطناعية، إلا إنه أدرك بأنها لن تفي بالغرض لذلك قرر أن يُصنّع ذراعاً بنفسه، وبعد عام من العمل الدؤوب، نجح السيد روبنسون الذي يعمل في صيانة قطع الغيار القديمة في وقت فراغه، في تصنيع نموذج وافقت عليه اللجنة الطبية للطيران منذ أسبوعين، مما يعني بأنه سيحقق حلمه في الطيران المنفرد والحصول على رخصته الخاصة.
وتتميز ذراعه الاصطناعية بالمرونة، ويمكنه فصلها عن جسمه بسرعة متى شاء، ويمكن أن تتحرك في جميع الاتجاهات، إذ صممها على هذا النحو لكي يتخلص منها عند الضرورة.
ويحتاج السيد روبنسون الآن إلى 10 ساعات من الطيران المنفرد، والخضوع إلى العديد من الاختبارات لكي يصبح طياراً مجازاً بشكل رسمي.
ومن المفارقات أن روبنسون كان يخشى الطيران في شبابه، وخضع إلى علاج نفسي لتخطي هذه المشكلة، وفي وقت قصير تقدم روبنسون إلى منحة الطيران الخاصة بالمعاقين وتم قبوله في عام 2012.
