أخبارنا المغربية
يعمد الكثير من الناس لإزالة قشر الفاكهة قبل أكلها ومنها التفاح، لكن علماء من جامعة (أيوا) الأمريكية نشروا نتائج أبحاث قاموا بها تؤكد أن قشر التفاح بمختلف أنواعه يحتوى على مركبات طبيعية تشكل “ذخيرة حية” تسهم بإذابة الدهون، مما يؤدى إلى التخلص من الوزن الزائد، ويعود ذلك إلى احتواء قشر التفاح على مواد تساعد على ازدياد في معدل الكتل العضلية والخلايا الدهنية السمراء، الأمر الذي يؤثر بشكل فعال على حرق الدهون المتراكمة .
ويؤكد الباحثون القائمون على الدراسة أن قشر التفاح يحتوى على مادة الـ “يوروسوليك” التي ساعدت فئران خضعت للتجارب على حرق سعرات حرارية أكثر، سمح لها بتخفيف أوزانها الزائدة، مما يعنى أن تناول قشر التفاح يعتبر أحد عوامل “تأجيل فرص الإصابة بالسكري ودهون الكبد”.
ويشير العلماء إلى أن حمض الـ “يوروسوليك” يتمتع بقدرة لا تقتصر على إذابة الشحوم فحسب، بل تتجاوزها لتشكل عائقاً أمام اكتساب الوزن الزائد، وذلك بواسطة الخلايا الدهنية السمراء، التي خلصت نتائج سابقة إلى قدرتها على منح استقرار في مستوى السكر والكولسترول في الدم .
كما يؤكد هؤلاء أن الكتلة العضلية تعد إحدى أهم الوسائل التي يمكن من خلالها حرق سعرات حرارية أكثر.
قشر البرتقال يحتوي مادة «دي ليمونين» التي تخفض نسبة الكولسترول في الدم وتقلل من الآثار المضرة التي تخلفها الأشعة ما فوق البنفسجية بنسبة 70%.
قشرة الموز على كميات كبيرة من مادة اللوتين «Lutein» التي تحمي العين، فضلاً عن مادة السروتونين التي تحسّن المزاج.
قشرة التفاح على مضادات أكسدة فريدة تدعى تريتربينويد تساهم في محاربة سرطان الكبد والثدي والقولون.
قشر الليمون مركبا يسمي بولي ميثوكسيلات يستطيع خفض الكوليسترول ويعد أقوى من أي أدوية خافضة للكوليسترول، وهذا المركب فعال أيضا في خفض نسبة حدوث السرطان وأمراض القلب.
قشرة الطماطم تقي من الكثير من الأمراض منها السرطان وأمراض القلب لاحتوائها على مادة اللايكوبين التي تستخدم كمكون أساسي في العقاقير الطبية المستخدمة التي تساعد على منع التجلطات .
قشرة الكيوي تحتوي كمية من مضادات الأكسدة تفوق ما يحتويه اللب بثلاثة أضعاف وتقي من بعض أنواع البكتيريا مثل إي كولي E-Coli.