رويترز
وتشير الدراسة إلى أن التوت الأزرق يمكن أن يحسن صحة الأوعية الدموية، بالإضافة إلى خفض ضغط الدم، لكنه في الوقت ذاته لا يحل محل الأدوية، بل يساعد في الحد من القابلية لارتفاع ضغط الدم وتصلب الأوعية الدموية بعد انقطاع الطمث.
وقال الباحثون في دورية أكاديمية التغذية والغذائيات إن أبحاثا سابقة أشارت إلى أن التوت الأزرق يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم. وكانت بعض الدراسات ذكرت أيضاً أن مادة الفلافونويد الموجودة في التوت الأزرق وغيرها من المركبات النباتية الصحية يمكن أن تساعد على زيادة كمية مادة أكسيد النيتريك التي تؤثر على خلايا جدران الأوعية الدموية.
وشاركت في الدراسة 48 امرأة تخطت كلهن مرحلة انقطاع الطمث. وبلغ متوسط أعمار المشاركات 55 عاماً وكن جميعاً يعانين من ضغط الدم المرتفع.