أخبارنا المغربية - و م ع
تلقت حفنة من النواب المناوئين للمغرب بالبرلمان الأوروبي صفعة جديدة ، مساء أمس الاثنين بستراسبورغ، بعد أن رفضت المؤسسة البرلمانية التعديلات التي كانوا يعتزمون إدخالها على مشروع تقرير يتعلق بحقوق الإنسان في العالم وسياسة الاتحاد الأوروبي في هذا المجال.
وخلال التصويت على مشروع النص الذي تقدم به الاشتراكي الإيطالي بيير أنطونيو بانزيري في إطار لجنة الشؤون الخارجية، سارع النواب الأوروبيون إلى رفض هذه التعديلات، الملفوفة بادعاءات معادية للمغرب، لا سيما ما يتعلق منها بالأقاليم الجنوبية، قدمها نفس الأشخاص الذين يضمرون حقدا دفينا ويتوقون لنسف العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة.
ويأتي هذا الفشل الذريع الذي حصده أعداء المغرب بعد أيام قليلة من نشر تقرير المكتب الأوروبي لمحاربة الغش حول تحويل المساعدات الإنسانية في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، والذي عرت خلاصاته التوجهات المافيوية لميليشيات الانفصاليين، التي انكشفت أمام مجتمع دولي صدمته فظاعة الأكاذيب.
وأعرب رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب-الاتحاد الأوروبي، السيد عبد الرحيم عتمون، عن ارتياح أعضاء اللجنة لنجاح عملهم لدى زملائهم في البرلمان الأوروبي.
وأضاف أن نتيجة هذا التصويت باللجنة يعتبر نصرا جديدا للمغرب، لكن عليه أن يبقى يقظا لمواجهة كافة المناورات التي تستهدف متانة العلاقات القائمة بين المملكة والاتحاد الأوروبي.
بوسيف
لتنوير الرأى العام,الا ترون انه من المفيد جدا ,ومثلما تفعل الصحافة الجادة والمهتمة بقضاياها الوطنية ,نشر اسماء النواب ,وانتمائاتهم الحزبية وجنسياتهم ,ما دام لا يكلف أكثر من النقر على بوابة اﻷتحاد اﻷوروبى؟ او على اﻷقل وضع الروابط ,لتعميم المعرفة باﻷعداء الحاليين والمستقبليين 'لأن نشاط الدبلوماسية المغربية على مستوى اﻷتحاد اﻷوروبى وبروكسيل بصفة عامةغبر موجودة ,خلافا لباقى الفعاليات الدولية التى تتحرك فى كل اﻷتجاهات بلافتاتها ومناشيرها واصطفافها امام اﻷتحاد, كلام السيد النائب غير صحيح ,وكان نوابنا ينحصر دورهم على الرواتب والعلاوات والمزايدات السلبية.