جرافات تهدم عدد من واجهات المنازل المخالفة للقانون بالحي المحمدي بالدار البيضاء

غضب نسائي بسطات يتفجر أمام سيارة أجرة... ونقابي يعلّق: "الطاكسي دايمًا هو الحيط القصير

حقائق مثيرة على لسان فاعل جمعوي حول الشخص المشتبه به في جريمة مدينة ابن أحمد

فيديو العثور على باقية أعضاء بشرية بمدينة بن أحمد والساكنة في ذهول

المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين تخلق الحدث بالمعرض الدولي للكتاب..تجربة كتب على طريقة براين مجانا

إشادة عربية بنجاح المعرض الدولي للكتاب بالرباط وسط حضور مكثف للزوار والعارضين

عندما يَجد الجد...لا ملجأ من الله إلا إليه

عندما يَجد الجد...لا ملجأ  من الله إلا إليه

د. محمد نجيب بوليف

 

في خضم الزخم المرتبط بنهاية الأسبوع وعودة المواطنين من العطلة المدرسية، والاتصالات المتعددة من طرف المهنيين والمواطنين حول الاكتظاظ ووضعية الحافلات والقطارات والمحطات الطرقية . والإجابات عليها واتخاذ بعض الإجراءات بشأنها. استرقت النظر إلى جهاز التلفاز مساء...فإذا بفريق "الكوت دفوار" ينازل في النهاية الإفريقية فريق "غانا" ، وبعد التعادل السلبي 0-0 في المباراة وخلال الأشواط الإضافية، جاء دور ركالات الترجيح، وهنا رأيت عجبا !!!

كلا الفريقين، وتقريبا جميع اللاعبين متوجهون إلى الله...كل له وجهة خاصة (وأظن أن فيهم مسلمين ومسيحيين وربما غير مؤمنين)، فمنهم الساجد فردا، ومنهم الساجدون جماعة، ومنهم الذي رفع كفيه للسماء، ومنهم الذي يتمتم بشفتيه رافعا عينيه للسماء، ولما يسجل أحدهم أو يتصدى الحارس لركلة ترجيح تراه يسجد أو يشكر "من" في السماء...

فقلت سبحان الله، أصبحت الكرة أفضل طريق لرفع مستوى الإيمان، عندما يجد الجد، أي عندما يصبح المرء أمام: إما الربح نهائيا أو الخسارة نهائيا !!!

رغم القدرة والموهبة واللعب و.. يتم التوجه إلى الله لطلب العون...

هذا بخصوص كرة القدم...اللعبة

وبخصوص الحياة كلها التي " إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة..."

فسبحان القائل:

 " وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ  كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (12)" (سورة يونس).

وسبحان القائل:

"  هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ  دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22)فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (23) " (سورة يونس).

فالحمد لله أنت ملجؤنا في السر والعلن،  وفي الشدة واليسر، فيسر لنا الخير حيث كنا وارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء ، وتحية للذين يلجؤون  للحي القيوم في كل وقت وحين.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

z

omar

الحمد لله و الصلاة و السلام على سيد الخلق محمد صلى الله عليه و سلم

2015/02/10 - 02:33
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات