واشنطن - رويترز
خلص العلماء إلى أن الضرر الذي تلحقه الأشعة فوق البنفسجية (يو.في) بالبشرة والجلد، لا يتوقف بمجرد الابتعاد عن الشمس، وقال باحثون أول من أمس، إن ضرر الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس أو من الأسرة التي تستخدم تقنية خاصة لإعطاء الجلد سمرة مشبعة باللون الأحمر، وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، يحدث بعد ثلاث أو أربع ساعات من التعرض للأشعة.
لكن الجانب المشرق من البحث، هو أن العلماء يقولون إن هناك إمكانية لتطوير واق من الشمس يمكن أن يحمي من هذه الأضرار. وأورام الميلانوما مرتبطة بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية..
وهي المسؤولة عن غالبية حالات الوفاة بسرطان الجلد، والدور الذي تلعبه مادة الميلانين - التي تحدد لون الجلد والعينين والشعر- في تعزيز الضرر الذي يلحق بالحمض النووي (دي.إن.إيه) كان مفاجئاً للباحثين، لأنه كان يعتقد من قبل أن هذه المادة تلعب دوراً في الحماية من الضرر بامتصاصها معظم طاقة الأشعة فوق البنفسجية قبل أن تخترق الجلد.