أخبارنا المغربية
التركيز على أمور الحياة اليومية ليس أمراً سهلاً، لأنه مرتبط بطبائع الإنسان وعاداته اليومية، بالإضافة إلى قابليته العقلية ومهاراته الفكرية.
وذكر موقع “بسيشوتيبس” الألماني المختص في النصائح النفسية، أن التركيز يعرف بصورة علمية على أنه “تركيز الأفكار الروحية وبمحض إرادتنا على موضوع واحد فقط، وإهمال المواضيع الأخرى”، وفقاً لما ورد بوكالة الأنباء “الألمانية”.
ومن التعريف العلمي يمكن للمرء التعرف على النصيحة الأولى والأهم لزيادة التركيز، ألا وهي التركيز على موضوع واحد فقط وإهمال المواضيع الأخرى وتجنبها، وهذا يتم مثلاً عن طريق إهمال المكالمات التليفونية أو المحادثات مع زملاء العمل أو سماع الموسيقى والضوضاء أثناء التركيز على موضوع ما.
ثانياً: تعلم فن التركيز على موضوع ما، وتجربة الطريقة المناسبة لذلك وإعادتها، إذ إن لكل شخص طريقته المناسبة، فجرب بنفسك الطريقة التي تفضلها، وهنا يعمل عامل الثقة في النفس دوراً مهماً، حاول أن تقتنع بأنك قادر على إنجاز المواضيع التي تركز فيها.
ثالثاً: إتمام الفكرة إلى النهاية، ومن ثَمَّ التوصل إلى نتيجة، دون قطعها والهروب إلى موضوع آخر.
رابعاً: التغلب على قلة الصبر، فكثير من الناس لا يحاولون أن يكملوا التركيز في موضوع ما، لقلة صبرهم وتسرعهم.
خامساً: فقدان الرغبة والاهتمام بالمواضيع المراد التركيز فيها يولد هو الآخر نقصاً في التركيز، كما يوضح موقع “بسيشوتيبس” الألماني، عندما نهتم بشيء ما يحاول الدماغ لا شعورياً التركيز على الموضوع وإكماله بصورة طيبة وجميلة.