عبد المولى البصراوي
سيحتضن مقر القنصلية المغربية ببولونيا "ايطاليا" غدا الخميس 5 مارس 2015 على الساعة الثالثة بعد الزوال، إجتماعا وصفته مصادرنا بالمهم والمصيري في ذات الوقت . الاجتماع يأتي بعدما راسلت كل من منظمة الصداقة والتعاون الايطالي المغربي، بتنسيق مع اتحاد الجمعيات المغربية بجهة اميليا رومانيا، مع قنصل المملكة المغربية ببولونيا السيد "رشدي الادريسي" بخصوص بعض المشاكل العالقة التي يعاني منها المهاجرين، الى جانب إعادرة ربط الاتصال والتعاون كما كان في السابق مابين الجمعيات والقنصلية خدمة للمهاجرين ، بعدما ثم اقبار هذا العمل و التقليد الذي دأبت عليه الجمعيات في هذه المدينة، في السنوات الاخيرة بين الطرفين.
مصادر كشفت أن اسباب و الدواعي التي كانت وراء مراسلة القنصل بشكل استعجالي، بخصوص موضوع في غاية الاهمية، بحيث بات الشغل الشاغل للمغاربة المقيمين بذات الدائرة " بولونيا".
وتضيف مصادرنا أن الجمعيات المتواجدة بنفس القنصلية توصلت بعدة شكايات من طرف مهاجرين مقيمين بالدائرة السالفة الذكر، أن القنصلية تمتنع عن منح جوازات السفر الالكترونية للمواطنين،وتطالبهم بوثائق تعجيزية من أجل انجاز وثيقة تعريفية هي قبل كل شيئ حق لكل مواطن مغربي ، بعدما طالبت السلطات الايطالية المهاجرين الذين لا يتوفرون على وثائق الاقامة بتقديم جوازات السفر تثبت هويتهم قصد اعداد وثائق الاقامة بشكل قانوني فوق الثراب الايطالي .
ويذكر ان الاجتماع الذي سيجمع مسؤولي القنصلية مع ممثلي الجمعيات سيتمحور حول تدارس مشاكل جوازات السفر ورخصة الاقامة وشهادة السكنى...والتي تعتبر على حد تعبير أحد مصادرنا أنها مصيرية وأساسية لإيجاد فرصة عمل مفقودة في ظل الازمة الاقتصادية التي عصفت باقتصاد ايطاليا ترتب عنها مغادرة أكثر من 80 الف مهاجر مغربي تراب ايطاليا مند سنة 2010 حسب بعض الاحصائيات.
وتتوخى الجمعيات من خلال هذا الاجتماع التزام القنصل بقرار تسوية وضعية المهاجرين المغاربة غير الشرعيين، بالعمل على اعداد جوازات السفر الالكترونية وكذا تسريع وثيرة وثائق رخصة السياقة مع فتح باب الحوار مع كل مكونات المجتمع المدني بدائرة القنصلية.