أخبارنا المغربية
1- النسخة الأولى من الجهاز
من خلال التجربة وعلى مر السنوات، أطلقت شركة آبل العديد من الأجهزة الذكية، من كومبيوتر وهواتف وأجهزة تشغيل موسيقى، إلا أنه بدا دائماً أن النسخ الأولى من تلك الأجهزة تكون محفوفة دائماً بالمخاطر وخصوصاً المشكلات التقنية في ظل عدم حصول أي تجربة على نطاق واسع من المستهلكين. ولذلك من الطبيعي القول إن النسخة الثانية ستكون أفضل من هذه النسخ الأولى، وتلك الملاحظات لا تسري فقط على الساعة بحد ذاتها ولكن أيضاً نظام التشغيل الخاص بها.
2- البطارية قد لا تكون كافية
تجنب رئيس شركة آبل تيم كوك الحديث بشكل مفصل عن بطارية تلك الساعة الذكية، إلا أنه أوضح بأن الساعة "ستعمل لأغلب الأشخاص"، مضيفاً أنها ستدوم لحوالي 18 ساعة، إلا أن لمستخدمي منتجات آبل وخصوصاً أجهزة آي فون، خبرة واسعة في مدى استمرار العمل على تلك الأجهزة قبل نفاذ الطاقة الكهربائية. وكانت تقارير سابقة، نشرت مع بداية العام الجاري، أوضحت أن البطارية قد لا تدوم أكثر من ساعتين ونصف الساعة في حالة الاستخدام المكثف.
3- السعر عالٍ جداً
ذكرت الشركة في الكشف الرسمي أن أسعار الساعات الذكية ستتراوح بين 350$ إلى 10.000 $، بحسب المواد المستخدمة في تصنيع الجهاز، مؤكدة أنه بالإمكان إضافة تكلفة 50$ من أجل الحصول على ساعات بسماكة أكبر، وكانت تقارير سابقة أوضحت أن سعر السوق لتلك الأجهزة قد يرتفع إلى 600$ أو ربما 1100$ للساعة الذكية ذات المواصفات العادية.
4- هناك ساعات بسعر أرخص
ليست آبل الشركة الوحيدة التي صنعت الساعات الذكية، وهناك شركات عدة سبقتها إلى مجال التصنيع و البيع، ومنها ساعات "بابل"، "سامسونغ غير" وغيرها التي تتميز بأسعار متدنية جداً مقارنة بالأسعار المعلنة من آبل.
5- معظم طرق استخدامات الساعة ليست موجودة
أعلنت الشركة أن بإمكان تلك الساعات القيام بالعديد من الأمور، ومن بينها التواصل مع الآخرين الذين يملكون ساعة مشابهة، تقنية الدفع من خلال خدمة "آبل باي"، أو استخدام الساعة بمثابة مفتاح لغرف الفندق، وعلى الرغم من تلك الخدمات التي قد تبدو مذهلة، إلا أنها لم تصل بعد أن الأماكن أو المتاجر المعروفة أو حتى القريبة من المستخدم العادي، لذا لن يكون بإمكان الشاري الاستفادة من تلك الساعات بطاقاتها القصوى خلال الأشهر القادمة على الأقل.
6- هل يحتاجه المستخدم حقاً
يتهافت المعجبون بشركة آبل إلى شراء كل ما هو جديد من الشركة، إلا أن الحصول على هذا الجهاز الجديد يدعو إلى تقييم مستوى الضرورة التي بإمكان الساعة الجديدة أن تضيف من خدمات على الحياة العادية لأي مستخدم عادي، خصوصاً أن الساعة الذكية يجب في كل الأوقات أن تكون موصولة بهاتف آي فون عن طريق تقنية بلوتوث أو واي فاي، إذ لا يمكن الاستغناء عن الهاتف تماماً.