أخبارنا المغربية
وكانت والدة الطفل كريستينا سيريل قد ثبتت كاميرات مراقبة في المنزل، وربطتها مع هاتفها المحمول، بعد أن لاحظت وجود كدمات على جسد طفلها، بالإضافة إلى أن الجيران حذروها من أنهم سمعوا أصوات الطفل وشقيقه البالغ من العمر 10 أعوام كلما كانا يتركان وحيدين مع المربية.
وقالت السيدة سيريل لوسائل الإعلام المحلية: "كنا نسمع صوت بكاء الطفل وهو في رعايتها عند الساعات المبكرة من الصباح، وأشعر الآن أن الدم يتجمد في عروقي كلما تخيلت ماذا كان يحصل في ذلك الوقت".
وأضافت "كنا نقول دوماً إنها كسولة جداً في العمل داخل المنزل، لكن أحداً منا لم يتصور أن تتعامل بهذه الطريقة العنيفة مع الأطفال، لقد سرقت طعام طفلي وضربته بعدما قال إنه جائع، إنها مريضة حقاً".
وتقول الشرطة والمدعي العام إن لقطات الفيديو سيتم استخدامها كدليل لإدانة مانتاراس بتهمة الاعتداء على الأطفال وإساءة معاملتهم.