أخبارنا المغربية - و م ع
أكد المدير العام لمجموعة الشركة البنكية لغرب إفريقيا- التجاري وفابنك السيد عبد الكريم الرغني أن التجاري وفابنك لم تفضل أبدا المستثمر المغربي في السنغال على حساب الباقين وأن الفاعلين المغاربة في منافسة مفتوحة مع أي مستثمر آخر.
ونفى السيد الرغني، في حديث مع صحيفة (لوكوتيديان) السنغالية نشرت جزءه الأول اليوم الخميس، أن يكون المستثمرون المغاربة "بشكل متناقض" وحدهم المستفيدين من المواكبة المالية للمجموعة البنكية المغربية "على حساب المستثمرين الوطنيين"، مبرزا أن "الفاعلين المغاربة موضوع محاكمة خاطئة".
وقال "لم نفضل أبدا في سياسة التجاري وفابنك المستثمر المغربي على حساب الآخرين. نتصرف كأي بنك سنغالي آخر ونحرص جدا على أن يتم التنافس بناء على جودة المشاريع لا على جنسية الفاعلين"، مؤكدا أن الفاعلين المغاربة في منافسة مفتوحة مع أي مستثمر آخر.
وأضاف المدير العام أنه إلى جانب الفاعلين المغاربة "يتصل بنا فاعلون دوليون من الشرق الأوسط وآسيا أو الولايات المتحدة لمواكبتهم"، مذكرا أن مؤسسته "توفر اليوم قدرات للاستشارة، والهيكلة، والتمويل تجعل منها فاعلا وازنا".
من جهة أخرى، تأسف السيد الرغني للتدخل الضعيف للقطاع البنكي في تمويل الاقتصاد السنغالي، قائلا "نحن في حوالي 30 في المئة من الناتج الداخلي الخام وفي بلد كالسنغال، ينبغي أن نكون في 100 في المئة"، مما قد يفسر، برأيه، التوافد الكبير للأبناك على السوق السنغالية.
وبخصوص العلاقات مع الزبناء، أشار المدير العام لمجموعة الشركة البنكية لغرب إفريقيا- التجاري وفا بنك إلى تنظيم المؤسسة البنكية مؤخرا لأيام أبواب مفتوحة، مبرزا وجود مصالح للجودة، والافتحاص، والمراقبة، فضلا عن مصلحة لتدبير الشكايات مفتوحة جميعها أمام الزبائن.
وجاءت الشركة البنكية لغرب إفريقيا- التجاري وفا بنك، فرع التجاري وفابنك أول مجموعة بنكية ومالية في المغرب العربي والثامنة إفريقيا، نتيجة اندماج في سنة 2007 بين الشركة البنكية لغرب إفريقيا وفرع التجاري وفابنك بالسنغال.