أخبارنا المغربية ـ وكالات
تجري في نهاية الأسبوع الجاري، للأسبوع الثاني على التوالي، مباريات كرة القدم في الدوري اليوناني الممتاز بدون جمهور بسبب العنف في الملاعب وذلك بقرار من الحكومة.
ووفقا لوسائل الإعلام اليونانية، اليوم الجمعة، فإنه بقرار من وزير الرياضة سترافوس كونتونيس ستجري الدورة ال28 من الدوري الممتاز في كرة القدم خلف أبواب مغلقة.
وطالبت الحكومة اليونانية، في الأسبوع الماضي، جميع الاندية باتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة لتجنب العنف في الملاعب او محيطها وهددت بفرض عقوبات قاسية، لكن سرعان ما اندلعت أعمال عنف من جديد اول امس الاربعاء بعد مباراة بين اولامبيكوس واوكا.
ويأتي قرار الوزارة تعليق حضور الجمهور للمباريات بسبب توصية من إدارة الشرطة.
وأوقفت الحكومة اليونانية الدوري في 26 فبراير الماضي إثر أعمال شغب قامت بها الجماهير خلال مباراة قمة بين الفريقين المتنافسين في العاصمة أثينا والتي انتهت بفوز باناثينايكوس 2-1 على أولمبياكوس وبعد انتهاء اجتماع لرابطة الدوري بمشاجرة.
ثم قررت لاحقا استئناف المباريات لكن خلف أبواب مغلقة ودون جمهور، مؤكدة أنها لن تقبل بأي أعمال عنف وأية سلوكيات عدائية أو عنصرية في ملاعب كرة القدم أو بمحيطها أو بصلة بالمباريات.
وحسب سترافوس فإن الدولة مسؤولة أمام مواطنيها، ولن تتوان في إصدار عقوبات في حال تكرار أعمال العنف. وقال "سنرى ما إذا كانت هذه الاجراءات كفيلة بالحد من العنف، وسنقرر لاحقا ما اذا كنا سنواصل إجراء المباريات بدون جمهور".
وقال إن الحكومة ستقدم قريبا للبرلمان قانونا جديدا للرياضة للعمل على إيجاد الحلول لمختلف المشاكل المطروحة بإلحاح بالنسبة للرياضات وللفيدراليات.
وخلال الأسبوع الماضي عقد مسؤولو وزارة الرياضة اليونانية والاتحاد المحلي لكرة القدم اجتماعات مطولة لبحث مقترحات الأندية المتعلقة بالتصدي لأعمال العنف والشغب، ووضع خطط للتصدي للعنف ومحاربته.
ومن بين الإجراءات التي تم بحثها وقف المباريات عند نزول الجماهير لأرض الملعب وعند حدوث أعمال شغب من جانب الجمهور إلى جانب معاقبة المخالفين بغرامات مالية وخصم نقاط.
كما تتضمن الاجراءات المعتزم تطبيقها إغلاق نوادي محبي ومناصري الأندية.
وفي الخريف الماضي لقي أحد المشجعين مصرعه في اعمال عنف تلت مباراة الدوري الثالث في جزيرة كريت ما أدى الى وقف البطولة.
كما اضطرت السلطات الى إيقاف البطولة مرة ثانية بعد تعرض أحد الحكام لاعتداء.