أخبارنا المغربية
واكتسبت شركة "ذا فايند"، التي تأسست قبل تسع سنوات، شعبية كموقع لمقارنة الأسعار، وهو أحد اتجاهات تطبيقات التسوق على الأجهزة المحمولة التي تهدد نموذج أعمال متاجر التجزئة التقليدي عن طريق تزويد المستهلكين بطرق أسهل للبحث عن أرخص العروض على الإنترنت.
وطورت "ذا فايند" فهرساً يحتوي على نصف مليار منتج عبر نصف مليون متجر، الهدف منه مساعدة المستهلكين على العثور على أفضل العروض ومقارنة الأسعار.
وفي الآونة الأخيرة، سعت "ذا فايند" لمواصلة تخصيص تجربة التسوق عن طريق جمع سلوكيات الشراء الخاصة بالمستهلك وما يفضله على فيس بوك من خلال “الإعجابات” Likes والمعلومات الديموغرافية على صفحته الشخصية.
وتبحث المواقع الاجتماعية على نحو متزايد عن سبل لإتاحة التجار الإلكترونية على خدماتهم في محاولة للحفاظ على المستخدمين المهتمين وثنيهم عن مغادرة الموقع.
وكان موقع التواصل الاجتماعي تويتر قد قال قبل أشهر إنه يختبر زرا للشراء ، وكذلك تردد أن موقع "بنتريست" يبحث في أن يسير على خطى باقي المواقع.
وأوضحت شركة "ذا فايند" أنه سيتم إيقاف خدمتها، وسينضم بعض أعضاء فريقها لفيس بوك، حيث سيجري دمج التقنية الخاصة بها في منصة الشبكة الاجتماعية الإعلانية.