أخبارنا المغربية
بحسب موقع "شاين" تبين أن النظام الغذائي للبحر المتوسط الذي يعتمد على زيت الزيتون، والخضروات، والفواكه، والأسماك الزيتية التي تعتبر مصدراً هاماً للدهون الجيدة، والمكسرات يقلل مخاطر الإصابة بالتدهور المعرفي عند التقدم في العمر بنسبة 19 بالمائة. والمقصود بالتدهور المعرفي مشاكل الذاكرة والتفكير.
وقد أجرى باحثون من فنلندة دراسة على 1760 شخصاً كانت أعمار نصفهم بين الـ 60 و77 عاماً. اعتمدت الدراسة على تطبيق برنامج للنشاط الرياضي تتم فيه ممارسة تمرينات القوة مرة إلى 3 مرات في الأسبوع، والأنشطة في الهواء الطلق مرتين إلى 5 مرات أسبوعياً.
إلى جانب النشاط تم اتباع نظام غذائي يتكون من الآتي:
* 10 إلى 20 بالمائة من السعرات الحرارية تأتي من مصادر البروتين.
* 25 إلى 35 بالمائة من السعرات الحرارية تأتي من الدهون.
* 45 إلى 55 بالمائة من السعرات الحرارية تأتي من الكربوهيدرات.
* 25 إلى 35 غراماً من الألياف الغذائية يومياً.
* أقل من 5 غرامات من الملح يومياً
أصحاب الوزن الزائد خسروا حوالي 5 إلى 10 بالمائة من الوزن بتطبيق هذا البرنامج الغذائي الصحي. وقد تحققت أهداف البرنامج من خلال أكل الكثير من الفواكه والخضروات، ومنتجات الحبوب الكاملة، ومنتجات اللحوم قليلة الدسم، والزيوت النباتية.
خضع المشاركون لاختبارات بعد 7 سنوات من اتباع البرنامج، وتبين أن قدرات الإدراك العامة قد زادت بنسبة 25 بالمائة، وأن القدرة التنفيذية على تنظيم الأفكار قد زادت بنسبة 83 بالمائة، وأن سرعة معالجة المعلومات قد زادت بنسبة 150 بالمائة لدى المجموعة التي اتبعت النظام الموصى به بدقة.
يعتزم الباحثون الفنلنديون متابعة أبحاث الدراسة 7 سنوات أخرى لمعرفة تأثير هذا التطور الإدراكي على منع الخرف والزهايمر، لكن لاشك أن النتائج مبشرة.
تعليقاً على نتائج التجربة الفنلندية قالت ليزا موسوكوفيتش مؤسسة مجموعة التغذية في نيويورك: "التراجع الإدراكي مسألة خطيرة تؤثر على كثير من الناس عند التقدم في العمر. لكن هناك مزيد من الأدلة على أن التغذية السليمة تساعد على الوقاية من التدهور المعرفي. خاصة الأغذية التي تحتوي على أحماض أوميغا3 الدهنية، ومضادات الأكسدة، مثل السلمون والبذور والمكسرات والكاكاو الذاكن والشاي الأخضر