أخبارنا المغربية ـ وكالات
أحدث عدم ظهور الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" علناً خلال العشرة أيام السابقة في روسيا، وعدم حضوره المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد بمدينة شرم الشيخ، نوعاً من الجدل على الساحة الإعلامية والذي أدى بدوره إلى ظهور العديد من الشائعات والتكنهات بشأن عدم ظهور الرئيس الروسي، كان من ضمنها سفره إلى سويسرا لاستقبال مولودته الجديدة من لاعبة الجمباز "إلينا كابايف".
واليوم ، قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" تم تجريده من صلاحيات منصبه بعد انقلاب عسكري تم الليلة الماضية من رئيس المخابرات الروسية السابق " نيكولاي باتروشيف" ، مشيرةً إلى أن هذه الأخبار تم التكتم عليها في روسيا.
وأوضحت الصحيفة أن هذه التكهنات كانت سبب عدم ظهور بوتين علنا طوال الأيام العشرة الماضية كما أن وجود رتل من السيارات أمام الكرملين أكدت شائعات رحيل الرئيس الروسي، بالرغم من تأكيد المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن بوتين التقى رئيس المحكمة العليا في روسيا للتشاور أول أمس الجمعة.
ونوهت الصحيفة إلى أن هذه السيارات ذات صلة باستعدادات الاحتفال الوطني بالذكرى الأولى لاستعادة روسيا شبه جزيرة القرم ناقلة عن أحد الموالين للكرملين أن بوتين محيد عن السلطة في الوقت الحالي ولكنه ما زال حيا.
وزعمت الصحيفة أن بوتين موجود الآن تحت سيطرة وكالات الفيتو الروسية والتي يتوقع أنها تقف وراء الانقلاب المزعوم.
ومن جانبها أوردت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، أن الرئيس الروسي تحدث لها اليوم عن فيلم وثائقى سيعرضه التلفزيون الروسي الليلة ، وأنه سيحضر عرض الفيلم الخاص بإعادة تبعية شبه جزيرة القرم إلى روسيا.
جدير بالذكر أن التلفزيون الروسي مساء اليوم، سيعرض فيلمًا عن إعادة تبعية شبه جزيرة القرم إلى روسيا، ويتناول الفيلم الإطاحة بالسلطة في العاصمة الأوكرانية "كييف" في شهر فبراير من عام 2014، وأن السبب كان امتثال موسكو لرغبة أهالي القرم ومعظمهم الروس، في إعادة تبعية منطقتهم لروسيا في شهر مارس الماضي.
MATIKO
أشك أن يكون هناك انقلاب على الدب الروسي ,المسألة لا تكاد تعدوا أن تكون مناورة سياسية ليس إلا . فلعبة القط و الفأر يتقنها السياسيون و حدهم فهم أصحاب المكر و الخذاع و هم من يقتلون الميت و يبكون مع أهل القتيل والأيام بيننا