لاعبو الوداد والرجاء يعلقون على نتيجة التعادل في ديربي الويكلو

الله ياخذ الحق..أول خروج إعلامي لعائلة التلميذ ضحية جريمة قتل بطنجة

سابيتنو ينتقد الحكم صبري بسبب عدم طرد لاعب الوداد ويؤكد: الخصم لم يكن يستحق التعادل

تكريم عدد من القضاة والموظفين السابقين بالمحكمة الابتدائية الإدارية بوجدة

هذا ما قاله مدرب الوداد موكوينا عن التعادل في الديربي

فرحة آيت منا بعد هدف التعادل في مرمى الرجاء

مراكش تحتضن المؤتمر الأول للاتحاد المتوسطي للمساحين الطبوغرافيين يومي 17 و18 أبريل المقبل

مراكش تحتضن المؤتمر الأول للاتحاد المتوسطي للمساحين الطبوغرافيين يومي 17 و18 أبريل المقبل

أخبارنا المغربية - و م ع

تحتضن مدينة مراكش، يومي 17 و18 أبريل المقبل، المؤتمر الأول للاتحاد المتوسطي للمساحين الطبوغرافيين والذي سيتناول إشكالية تدبير وحماية الساحل المتوسطي.

وسيعرف هذا الحدث العلمي، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حسب المنظمين، مشاركة مختلف الفاعلين المعنيين بإشكالية تدبير وحماية الساحل المتوسطي وخاصة، العلماء والمهندسين والمختصين في مجال التعمير وأصحاب القرار السياسي والمؤسسات المالية والمستثمرين والبرلمانين والمنتخبين المحليين وممثلي القطاعات الوزارية المعنية.

وحسب ورقة تقديمية للمؤتمر فإن "الساحل المتوسطي يشهد اليوم زيادة على خطر التلوث، كثافة النشاط السياحي والنمو الديمغرافي اللذين يشكلان ضغطا قويا على موارد محدودة على مستوى الماء والأرض. كما أن التشييد المتزايد للبنيات التحتية السياحية والساحلية والحضرية والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية وخاصة المياه يزيد من حدة تدهور البيئة ويجعلها أكثر عرضة لانعكاسات التغيرات المناخية".

وأبرز المنظمون أن "الإشكالية الحديثة التي أفرزها هذا الواقع المقلق تفرض على أصحاب القرار بحوض المتوسط، كيما كان مستواهم في مجال التخطيط، تهيئة وتدبير هذا الفضاء. فقد أضحى من الواضح أن تدهور الظروف المناخية وتأثيرها على حماية الساحل يتطلب تفكيرا عميقا وحلولا ناجعة على المدى القصير والمتوسط والطويل".

وسينصب النقاش، خلال هذه التظاهرة العلمية، حول العديد من المواضيع تتناول، بالخصوص، "السياسات العقارية وتدبير الفضاء" و"رهانات التنمية المستدامة في الحوض البحر الأبيض المتوسط" و"تدبير وإدارة الساحل" و"تطوير الكفاءات والشراكة".

وينظم المؤتمر الأول للاتحاد المتوسطي للمساحين الطبوغرافيين، الذي سيقام حول موضوع "الساحل المتوسطي .. عامل للحوار والتنمية المستدامة"، بشراكة مع الهيئة الوطنية للمساحين الطبوغرافيين بالمغرب، وفيدرالية المساحين الفرنكفونيين والاتحاد العربي للمساحين.

والاتحاد المتوسطي للمساحين الطبوغرافيين، الذي يتولى المغرب رئاسته حاليا، منظمة دولية غير حكومية تأسست سنة 2010 بمرسيليا (فرنسا).

ويشكل الاتحاد فضاء يسعى إلى توطيد العلاقات الثقافية بين المهنيين الموجودين بالبلدان المتوسطية، وتطوير الأداء المهني على المستوى الوطني والدولي، وللتبادل والتفكير والنقاش وتطوير المعارف حول إشكاليات مرتبطة بالفضاء المتوسطي.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات