أخبارنا المغربية - و م ع
كتبت صحيفة (ليستين دياريو) الدومينيكانية، اليوم الاثنين، أن منتدى كرانس مونتانا الذي احتضنته مؤخرا مدينة الداخلة جنوب المغرب لتعزيز الحوار والسلم والأمن الدوليين، لا يقل أهمية عن منتدى دافوس الدولي.
وأبرز كاتب المقال، لويس غونزاليس، أن منتدى كرانس مونتانا العالمي الذي انعقد من 12 إلى 14 مارس الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، شكل فضاء هاما لمناقشة سبل النهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للقارة السمراء، وتعزيز الأمن والاستقرار والنهوض بالتعاون الإقليمي من خلال الاستغلال الأمثل للمؤهلات الطبيعية والبشرية التي تزخر بها إفريقيا.
وفي هذا الإطار، نقل غونزاليس عن سفير المغرب بالدومينيكان، حسين ابراهيم موسى، قوله إن منتدى كرانس مونتانا حقق نجاحا بالرغم من مناورات أعداء الوحدة الترابية للمملكة، مبرزا أن حضور ممثلي 122 دولة من جميع مناطق العالم يشكل رسالة واضحة لا لبس فيها بشأن مغربية الصحراء، والدعم الكبير الذي تحظى به القضية الوطنية على الصعيد الدولي.
من جهة أخرى، أشاد كاتب المقال بمشاركة الدومينيكان في هذا المنتدى، الذي حضره أزيد من 800 مشارك يمثلون 122 دولة، والتي تميزت بعقد لقاءات "مثمرة" مع عدد من المسؤولين المغاربة.
وأشار إلى أن هذه اللقاءات مكنت أيضا من بحث سبل إقامة مشروع توأمة بين مدينتي الداخلة وسامانا (شرق الدومينيكان)، بالنظر إلى إرثيهما الثقافي المشترك، ولما يتمتعان به من مميزات ومؤهلات سياحية وطبيعية.
من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة بأن منتدى كرانس مونتانا تميز بمشاركة العديد من الشخصيات البارزة على الصعيد العالمي، من بينها على الخصوص القس جيسي جاكسون، ورئيس الشيلي السابق، ريكاردو لاغوس، ورئيس الوزراء الاسباني، خوسيه لويس ثاباتيرو، إضافة إلى رؤساء أفارقة وممثلي العديد من المنظمات الدولية والإقليمية.