أخبارنا المغربية - و م ع
انهزم المنتخب الوطني لكرة القدم أمام نظيره الأورغوياني بهدف للاشيء في المباراة الودية التي جمعت بينهما مساء اليوم السبت على أرضية الملعب الكبير بمدينة أكادير "أدرار".
وسجل هدف المباراة الوحيد، اللاعب إديرسون كافالي في الدقيقة 51 من ضربة جزاء .
وتدخل هذه المباراة في إطار استعدادات المنتخبين للإستحقاقات القادمة وعلى رأسها التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم بروسيا 2018 بالنسبة لأسود الأطلس ، وكوبا أمريكا التي ستستضيفها الشيلي سنة 2015 بالنسبة ل "السيليستي" .
وترك المنتخب الوطني تحت قيادة الإطار الوطني بادو الزاكي انطباعا جيدا لدى الجمهور الغفير الذي قدر بحوالي 39 ألف متفرج، وكرس المظهر المشرف للكرة المغربية أمام نظيرتها الأمريكية الجنوبية.
وقد ظهر أسود الاطلس في هذا اللقاء بمظهر مشرف أعاد للكرة المغربية بريقها وصورتها الحقيقية التي افتقدتها في السنوات الأخيرة واستطاعت محو الصورة الباهة التي ظهر بها في الاستحقاقات القارية الأخيرة.
وأقحم المدرب الوطني ، حارس نادي نومانسيا الإسباني منير ، والذي يعد وجها جديدا في قائمة الأسود ، حيث عوض غياب حارس ريال سرقسطة ياسين بونو الذي حرمته الإصابة من التواجد كأساسي في اللقاء.
وعرفت التشكيلة الرسمية لأسود الأطلس عودة القائد ومتوسط ميدان سوشو الفرنسي الحسين خرجة ، بينما قاد نجم نادي بايرن ميونيخ المهدي بنعطية الخط الدفاعي رفقة عصام عدوة.
وتعتبر هذه المباراة اختبارا حقيقي لأسود الأطلس، و فرصة حقيقية للوقوف على مدى جاهزية العناصر التي تمارس في البطولات الأوروبية والمحلية والتي تمت المناداة عليها لأول مرة .
وخاض المنتخب المغربي تحت قيادة الناخب الوطني بادو الزاكي، منذ توليه مهمة تدريب "أسود الأطلس" في ثاني ماي الماضي، تسع مباريات إعدادية فاز في ست منها على منتخبات الموزمبيق (4-0) وليبيا (3-0) وإفريقيا الوسطى (4-0) وكينيا (3-0) وبنين (6-1) وزيمبابوي (2-1)، وتعادل مع منتخب قطر بدون أهداف، وخسارتين أمام منتخبي أنغولا (0-2) وروسيا (0-2).
الصحراوي الاصيل
الاطار المغربي افضل
من زمان والجمهور هو ينادي بالزاكي ومساعديه مغاربة لان ابن البلد هو الوحيد من يغير عليها اما ما كان تفعله الجامة بايتاء اجانب الدين لا يهمهم سوى الاجر اما الجودة والنتيجة لا. الغريب في الامر ان الجامعة تفرض على الزاكي التاهل والاجانب لا هل هو احتقار للاطار المغربي ام طريقة اقصاء.نريد كجمهور اطار مغربي ونتقبل جميع النتائج المهم خيرنا يبقى عدنا.