من 3 إلى 30 درهم...رئيس جمعية حماية المستهلك بأكادير يكشف هامش الربح الكبير في بيع السردين للمواطنين

بوبكر سبيك يكشف تفاصيل استراتيجية "التشكيك" الخطيرة التي تعتمدها خلية الساحل لتمويه الأمن المغربي

والي الأمن يكشف تفاصيل مثيرة حول نتائج الخبرة التي أجريت على أسلحة خلية الساحل التي استهدفت المغرب

مدير البسيج يكشف تفاصيل خطيرة مرتبطة بزعيم خلية الساحل التي حاولت استهداف تسع مدن مغربية

مع اقتراب رمضان.. ضبط مواد غذائيه منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك بالدار البيضاء

احتجاجات طلبة الحي الجامعي بوجدة بعد اندلاع حريق بسبب تماس كهربائي خارج الحرم الجامعي

مكملات حمض الفوليك.. علاج رخيص لحماية قلبك

مكملات حمض الفوليك.. علاج رخيص لحماية قلبك

أخبارنا المغربية

كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن مكملات حمض الفوليك، علاج رخيص الثمن، لمساعدة كبار السن على التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة، ما يقلل من إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وأوضح الباحثون بجامعة ولاية بنسلفانيا، أن الشباب الأصحاء حينما يتعرضون لدرجات الحرارة المرتفعة، تقوم أجسادهم بزيادة تدفق الدم إلى الجلد، وهذا التدفق المتزايد يساعد جنباً إلى جنب مع التعرق، على تبريد الجسم باستمرار، والتكيف مع درجات الحرارة المرتفعة.

وأضاف الباحثون، في دراستهم التى نشروا نتائجها فى دورية “العلوم السريرية” أن “كبار السن حينما يتعرضون للحرارة، فإن أجسادهم لا تقوى على زيادة تدفق الدم إلى الجلد، بالقدر نفسه عند الشباب، ونتيجة لذلك، فإن كبار السن أكثر خطراً للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية، خلال موجات ارتفاع دجات الحرارة”، طبقاً لما ورد بوكالة “الأناضول”.

ووجد الباحثون أن مكملات حمض الفوليك، أدت إلى ارتفاع إنتاج أكسيد النيتريك في الأوعية الدموية، وبالتالى زادت من تدفق الدم إلى الجلد، وساعدت كبار السن على التكيف على ارتفاع درجات الحرارة، ومن ثم انخفاض الإصابة بأمراض القلب.

وقالت الدكتورة أنّا ستانهيويز، قائد فريق البحث بالجامعة: “العلاجات التى تقوم بزيادة إنتاج أكسيد النيتريك، وتدفق الدم إلى الجلد عند كبار السن، باهظة الثمن، لذا اختبرت الدراسة أدوية غير مكلفة لتؤدي نفس الغرض، وهو ما نجحت فيه مكملات حمض الفوليك”.

وأضافت أن “الدراسة أثبتت أنه كلما توافر حمض الفوليك، زاد إنتاج أكسيد النيتريك في الأوعية الدموية، وكانت أكثر كفاءة، وتكيفًا مع ارتفاع درجات الحرارة، ومن ثم انخفضت الإصابة بأمراض القلب”.

وأشارت ستانهيويز إلى أن “البحث نجح فى تحديد وسيلة فعالة، ومنخفضة التكلفة، لتحسين صحة الأوعية الدموية لعدد كبير من الأفراد”.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتى في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أي من أسباب الوفيات الأخرى.

وذكرت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة قضوا نحبهم جرّاء الأمراض القلبية عام 2008 فقط، مما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي وقعت في العالم في العام نفسه.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات